مقتل قيادي بارز بـ«طالبان باكستان» بعملية في أفغانستان

أعضاء من طالبان يقفون فوق قاعدة تطل على مدينة كابل (ا.ف.ب)
أعضاء من طالبان يقفون فوق قاعدة تطل على مدينة كابل (ا.ف.ب)
TT

مقتل قيادي بارز بـ«طالبان باكستان» بعملية في أفغانستان

أعضاء من طالبان يقفون فوق قاعدة تطل على مدينة كابل (ا.ف.ب)
أعضاء من طالبان يقفون فوق قاعدة تطل على مدينة كابل (ا.ف.ب)

قتل قيادي بارز في حركة «طالبان باكستان» في عملية بأفغانستان بعد أن ظل فاراً منذ شن الجيش حملة واسعة عام 2014 ضد الجماعة المتشددة، وفق ما أفاد مسؤول أمني كبير، أمس الاثنين.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه إن المتحدث باسم حركة «طالبان باكستان» المحظورة محمد الخراساني قتل في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان. وأضاف «نحن بصدد جمع معلومات من أفغانستان حول كيفية تعقبه وقتله»، رافضاً الكشف عن الجهة التي قتلته.
من جهتهم، قال مسؤولون أفغان في ننغرهار لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم يتحققون من التقارير.
ويأتي مقتل الخراساني بعد أسابيع من نجاة زعيم كبير آخر في حركة «طالبان باكستان» من هجوم بطائرة مسيرة على منزل يختبئ فيه في أفغانستان.
ولم يتضح بعد من المسؤول عن ذلك الهجوم. وتملك باكستان قدرات تخولها شن عمليات مماثلة، كما سبق أن أعلنت الولايات المتحدة أنها قد تستمر في شن ضربات حتى بعد انسحابها من أفغانستان في 31 أغسطس (آب).
وتسببت «طالبان باكستان»، وهي حركة مستقلة لكنها تشترك في الجذور مع طالبان أفغانستان، بموجة عنف دام بعد تأسيسها عام 2007.
وقال مسؤولون باكستانيون إن الخراساني، واسمه الحقيقي خالد بلطي، أدار «معسكرا لتدريب الإرهابيين» في شمال وزيرستان قبل أن يفر إلى أفغانستان بعد حملة الجيش.
وأكد المسؤول الأمني أنه «العقل المدبر لعدة هجمات بتنسيق وثيق مع زعيم حركة (طالبان باكستان) نور والي محسود استهدفت قوات الأمن الباكستانية والمواطنين الأبرياء أثناء اختبائه في أفغانستان».
وحُملت حركة «طالبان باكستان» مسؤولية مئات الهجمات الانتحارية وعمليات الخطف في أنحاء البلاد، وقد سيطرت لفترة على مساحات شاسعة من منطقة الحزام القبلي الوعرة وفرضت قراءة متشددة للشريعة الإسلامية.
ولكن بعد مذبحة عام 2014 أودت بنحو 150 طفلا في مدرسة ببيشاور، أرسل الجيش الباكستاني أعدادا كبيرة من القوات إلى معاقل «طالبان باكستان» وسحق الحركة، ما أجبر مقاتليها على الفرار إلى أفغانستان.
وأعلنت الحكومة الباكستانية أواخر العام الماضي أنها دخلت في هدنة مدتها شهر مع حركة «طالبان باكستان»، بوساطة من حركة طالبان الأفغانية، انتهت في 9 ديسمبر (كانون الأول) بعد أن فشلت محادثات السلام بينهما في إحراز تقدم.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.