لحظات رياضية مذهلة في 2021: رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة

الثامن من أغسطس شهد زلزالاً كروياً برحيل ميسي عن برشلونة في مشهد لم يكن يتوقعه أحد (غيتي)
الثامن من أغسطس شهد زلزالاً كروياً برحيل ميسي عن برشلونة في مشهد لم يكن يتوقعه أحد (غيتي)
TT

لحظات رياضية مذهلة في 2021: رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة

الثامن من أغسطس شهد زلزالاً كروياً برحيل ميسي عن برشلونة في مشهد لم يكن يتوقعه أحد (غيتي)
الثامن من أغسطس شهد زلزالاً كروياً برحيل ميسي عن برشلونة في مشهد لم يكن يتوقعه أحد (غيتي)

حتى عندما تم الإعلان رسمياً عن رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة، لم يكن الأمر يبدو حقيقياً. وحتى عندما كان رئيس برشلونة يقف هناك ويؤكد رحيل ميسي، لم يكن الأمر يبدو صحيحاً. وحتى بعد كل تلك التحذيرات، كان الجميع يتشبث بالأمل في أن يكون هناك حل ما.
وبالفعل، كان هناك أمل في بقاء ميسي داخل «كامب نو»، ففي حوالي الساعة التاسعة مساءً من يوم الرابع من أغسطس (آب)، هبط ليونيل ميسي وعائلته في كاتالونيا، على متن طائرة خاصة من «إيبيزا». لقد جاء ميسي لتوقيع عقد جديد مع برشلونة، وتلاشت كل هذه المخاوف؛ لكن فجأة تم الإعلان عن بيان يؤكد أنه سيرحل.
كان ميسي قد انضم لبرشلونة وهو في الثالثة عشرة من عمره. والآن، وصل إلى سن الرابعة والثلاثين، وبعد أن أصبح كل شيء بالنسبة للنادي، فإنه سوف يرحل. لم يكن أي شخص يتوقع حدوث ذلك على الإطلاق، وما زال كثيرون يؤكدون أنهم لم يكونوا يتوقعون هذا. وحتى ميسي نفسه لم يكن يتوقع أن يأتي اليوم الذي يرحل فيه عن النادي الكاتالوني.
وقال في النهاية بعد 3 أيام، وبعد التأخير الذي كان بمثابة سبب آخر جعل الجميع يعتقد بأنه سيبقى: «كنا مقتنعين بأننا سنستمر هنا، في المنزل». وصدر البيان في الخامس من أغسطس، في تمام الساعة 7.33 مساءً، وسرعان ما انتشر في كل مكان، وكان عنوان البيان يقول: «ليو ميسي لن يبقى في نادي برشلونة». انتظر، ماذا تقول؟
وقال البيان: «على الرغم من توصل برشلونة وليونيل ميسي إلى اتفاق، وعلى الرغم من النية الواضحة لكلا الطرفين لتوقيع عقد جديد اليوم، فإن هذا لا يمكن أن يحدث بسبب لوائح الدوري الإسباني بشأن تسجيل اللاعبين». لقد تم إلقاء اللوم على طرف آخر، في الوقت الحالي.
لقد كان البيان فاتراً وقصيراً، للدرجة التي تجعل المرء يشعر وكأنه خدعة، أو كارت يتم توزيعه لتحقيق هدف ما. ثم ساد الصمت، ولم نر وداعاً مؤثراً وباكياً لأعظم لاعب في تاريخ النادي، ولم ينشر أي لاعب رسائل وداعية، ولم يقل ميسي أي شيء، وكأن الجميع لا يريدون الاعتراف بأن مسيرة اللاعب داخل برشلونة قد انتهت.
وفي اليوم التالي، تحدث رئيس النادي، خوان لابورتا؛ مشيراً إلى أنه لم يكن من الممكن التعاقد مع ميسي، بسبب وصول النادي إلى الحد الأقصى لسقف الرواتب المحدد من قبل رابطة الدوري الإسباني. وحتى من دون راتبه، كان الوضع «غير مستدام»، وبالتالي فإن رحيله غير كافٍ لإصلاح الأوضاع المالية بالنادي.
لكن حتى ذلك الحين، لم يبدُ أن الأمر قد انتهى تماماً؛ ربما تكون المرحلة الأولى من الحزن هي الإنكار، وكان من الطبيعي التفكير في أنه يجب أن تكون هناك طريقة ما لإصلاح هذا الأمر، من خلال القيام بأي شيء ممكن!
كان ذلك في أوائل أغسطس، وكان لا يزال هناك متسع من الوقت، حتى لو قال لابورتا إنه لا فائدة من «إطالة العذاب». فماذا سيحدث لو أدرك مسؤولو الدوري الإسباني ما سيخسرونه ومنحوا استثناء لبرشلونة؟ وماذا لو لعب ميسي من دون مقابل؟ ومهما كان هذا الاقتراح غير عادل، تخيلوا حجم التأثير الذي كان سيحدث لو تم تطبيق هذا الاقتراح! وعندما تم طرح هذه الأفكار، لم يقل لابورتا: «انسوا الأمر»؛ لكنه قال إنه لن يعطي «أملاً كاذباً»، وهو ما كان مثيراً للسخرية في حقيقة الأمر.
وعندما تحدث ميسي أخيراً، قال إنه «غير مستعد» للرحيل، ولا أي شخص آخر. لكن بطريقة ما كانوا جميعاً مستعدين. فقبل عام، كان ميسي نفسه قد أعلن أنه يريد الرحيل.
وكان الرئيس المؤقت للنادي آنذاك، كارلوس توسكيتس، قد اعترف بأنه من الناحية الاقتصادية كان يتعين على النادي بيع النجم الأرجنتيني. وتم انتخاب لابورتا رئيساً للنادي في ظروف صعبة للغاية؛ حيث كان الجميع يعلمون أنه لا يمكن للنادي تحمل نفقات ميسي. ثم كانت هناك حقيقة أساسية تم التغاضي عنها، وهي أن ميسي لم يعد لاعباً في برشلونة بعد الآن؛ حيث انتهى عقده في الأول من يوليو (تموز).
لكن كانت هناك رسائل أخرى. لقد خاض لابورتا حملته الانتخابية بناءً على وعد أساسي واحد، وهو أنه سينجح في الإبقاء على ميسي. وبالفعل، تناول ميسي وجبة الغداء مع لابورتا بعد الانتخابات، وتم التوصل لاتفاق؛ لكن لم يكن من الممكن تنفيذه. وعندما انتهى عقده، جاء العنوان الرئيسي لصحيفة «سبورت» اليومية الكاتالونية يقول: «رجاء الهدوء! ميسي سيبقى في برشلونة».
لكن في صباح اليوم التالي اعترف لابورتا قائلاً: «كنت أود أن أعلن بقاء ميسي؛ لكن لا يمكننا التأكيد على ذلك حتى الآن، ونحن نبحث عن أفضل حل».
وفي الثالث من يوليو، تناول لابورتا وجبة الغداء مع رئيس رابطة الدوري الإسباني الممتاز، خافيير تيباس، وغادر معتقداً بأنه سيتم العثور على صيغة مناسبة تمكِّن النادي من الاحتفاظ بلاعبه الفذ. وبحلول منتصف يوليو، علم برشلونة بإمكانية الوصول إلى حل؛ لكنه لم يعلن عن ذلك.
لقد اعترف لابورتا في وقت لاحق بأنه كان يعتقد أن ميسي قد ينقذهم جميعاً في اللحظة الأخيرة، وحتى قبل ظهور ميسي الوداعي، كان من الممكن تصديق ذلك بطريقة ما. لكن عندما ظهر ميسي، كانت الدموع بعينيه، وسط تلميحات بالاتهامات.
لكن الشيء اللافت للنظر هو السرعة التي يتحرك بها الناس، فحتى هتافات «ميسي» التي رددها الجمهور في الدقيقة العاشرة، لم تستمر حتى في الشوط الثاني من المباراة الافتتاحية في الموسم؛ وذهب القميص رقم 10 إلى أنسو فاتي بشكل عادي، وخالٍ من الضجة؛ وحتى اللافتات الاحتجاجية على رحيله لم تظهر إلا ليوم واحد فقط، واختفت بعد ذلك.
ومع ذلك، هناك تذكيرات دورية مؤلمة بفداحة الخسارة التي تكبدها النادي، برحيل أعظم لاعب في تاريخه، وما حدث بالفعل يجب أن يجعل لابورتا يطرح على نفسه هذه الأسئلة: هل تم القيام بما يكفي حقاً؟ وهل كان بالإمكان تفادي رحيل ميسي؟ وهل كان الأمر يتعلق بالمال فقط؟ وما هو الدور الذي لعبه ريال مدريد ومشروع الدوري الإسباني الممتاز في كل هذا؟ وما هو الدور الذي لعبته رابطة الدوري الإسباني الممتاز؟ ولماذا كان لابورتا يتحدث بشكل معين طوال الوقت ثم غير رأيه فجأة؟ ومن الذي جعله يغير رأيه؟ ولماذا لم ينتظر لوقت أطول ويستنفد كل السبل الممكنة؟ وهل كان ذلك سيؤدي إلى نتيجة إيجابية؟ ربما يكون هذا السؤال الأخير هو الأسهل، فالإجابة عليه هي: لا.
والآن، يحتل برشلونة المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، بفارق 15 نقطة عن غريمه ريال مدريد المتصدر.
وخرج من بطولة دوري أبطال أوروبا التي سجل فيها ميسي وحده أكثر من ضعف الأهداف التي سجلها النادي بأكمله! لقد كان هناك شعور بالشفقة لدى رؤيته في باريس، نظراً لأنه هو نفسه لم يكن يريد أن يكون هناك.
وعندما سُئل ميسي عما إذا كان بإمكانه اللعب مجاناً لبرشلونة، قال إنه ربما كان سيفعل لو طلبوا منه ذلك. وأشار لابورتا إلى أن ميسي كان بإمكانه بذل مزيد من الجهد أيضاً، وهي التصريحات التي أشارت إلى وجود انقسام وخلافات بين الطرفين. وعندما سُئل والد ميسي عما حدث، رد قائلاً: «اسألوا النادي».
وقال ميسي: «اعتقدت أنه قد تم التوصل إلى حل. لا يزال من الصعب استيعاب ما حدث. كان هناك عديد من الهزائم؛ لكن كانت هناك دائماً فرصة أخرى. لكن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة، فلم يعد من الممكن العودة مرة أخرى».
لقد كان الأمر حقيقياً هذه المرة، وشهد الثامن من أغسطس زلزالاً كروياً برحيل ميسي عن برشلونة، في مشهد لم يكن يتوقعه أحد!


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

رياضة عالمية فريق برشلونة (رويترز)

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

يتطلع فريق برشلونة للعودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق جيرونا بعد غد السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية سيميوني قال إن فريقه لعب بشكل سيء أمام لاس بالماس (رويترز)

سيميوني: الدفاع جزء من أسلوبنا... نحتاج لاعبين يفهمون ذلك

أبدى دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أسفه إزاء الأداء السيئ لفريقه بعد أن تلقت آماله الضعيفة في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضربة قوية

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لاعبو برشلونة خلال الإعداد لمواجهة اتلتيكو الصعبة بالكأس (ا ب ا)

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم

على وقع صراع ثلاثي ناري على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، يصطدم برشلونة أول الترتيب بأتلتيكو مدريد الثالث في ذهاب نصف نهائي الكأس اليوم، في حين يحل ريال

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال خلال التدريبات الأخيرة (إ.ب.أ)

ديربي مدريد يشعل صراع الصدارة على وقع أزمة «التحكيم»

يقف ريال مدريد أمام مهمة معقدة وصعبة تحتم على لاعبيه التركيز عندما يواجهون أتلتيكو مدريد السبت، من أجل الحفاظ على صدارتهم للدوري الإسباني لكرة

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية انشيلوتي اعترف أن الريال في وضع صعب (إ.ب.أ)

أنشيلوتي قبل القمة الإسبانية: نحن في حالة طوارئ!

اعترف المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، كارلو أنشيلوتي، بأن فريقه «في حالة طوارئ» عشية ديربي حاسم نسبياً أمام ضيفه وجاره ومطارده المباشر

«الشرق الأوسط» (مدريد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.