تونس: الاتهامات الموجهة للبحيري قد تطال المرزوقي

نور الدين البحيري (أ.ف.ب)
نور الدين البحيري (أ.ف.ب)
TT

تونس: الاتهامات الموجهة للبحيري قد تطال المرزوقي

نور الدين البحيري (أ.ف.ب)
نور الدين البحيري (أ.ف.ب)

أكدت مصادر حقوقية تونسية أن دائرة المتهمين في قضية تزوير شهادات الجنسية وجوازات السفر، قد تتسع لتشمل كبار المسؤولين خلال الفترة التي أشرف فيها نور الدين البحيري، نائب رئيس حركة «النهضة» على وزارة العدل؛ وفي مقدمهم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، باعتباره أعلى سلطة توقع على قرار منح الجنسية للأجانب.
وأشارت المصادر إلى تقاسم المسؤولية في القضية، بين البحيري الذي كان يملك صلاحية منح الجنسية، ووزير الداخلية آنذاك علي العريض.
وقال أستاذ القانون العام بالجامعة التونسية الصغير الزكراوي، إن فرضية «توسيع دائرة المتهمين في القضية واردة، على اعتبار أن الملف مر بأطراف ولم يقتصر على البحيري»، مشيرا إلى أن الكشف عن هذه التهم «يشي بوجود شبكة منظمة داخل الدولة، وتتداخل فيها شخصيات رفيعة عدة».
إلى ذلك، قالت هيئة الدفاع عن  البحيري، الموقوف منذ يوم الجمعة الماضي، إنه أصبح «بين الحياة والموت» بعد يومين من نقله إلى المستشفى. وكشف النائب السابق عن «النهضة» سمير ديلو، عن اتصال أجرته جهة أمنية مع زوجة البحيري، تطالبها بزيارته صحبة أبنائها بشكل عاجل، وهو ما يؤكد، حسب ديلو، أن البحيري «بات في وضعية صحية حرجة».
وقال عبد الرزاق الكيلاني، أحد المحامين عن البحيري إنه «لم يتناول الطعام والدواء لليوم السادس وصحته تدهورت... لديه مشكلة في الكليتين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.