شبان سعوديون يستخدمون تطبيق «سنابتشات» للرد على نظرة الغرب تجاه نمط الحياة في المملكة

شمل عروض فيديو قصيرة وصورا للحياة في السعودية

شبان سعوديون يستخدمون تطبيق «سنابتشات» للرد على نظرة الغرب تجاه نمط الحياة في المملكة
TT

شبان سعوديون يستخدمون تطبيق «سنابتشات» للرد على نظرة الغرب تجاه نمط الحياة في المملكة

شبان سعوديون يستخدمون تطبيق «سنابتشات» للرد على نظرة الغرب تجاه نمط الحياة في المملكة

ساعدت التقنيات الحديثة الشباب السعودي على التواصل مع نظرائهم في المجتمعات الأخرى، حيث استخدموا تطبيق «سنابتشات» Snapchat لتسجيل عروض فيديو قصيرة، والتقطوا صورا للحياة في السعودية، متحدين الصورة النمطية عن المجتمع، التي يعتقد بعض سكان الغرب أن سكان المملكة يعيشونها.
وأطلق الشباب على هذه العروض وسم #الحياة_في_الرياض و#حياة_الرياض و#الرياض_لايف و#Life_in_Riyadh و#Riyadh_Life، حيث سجلوا عروضا والتقطوا صورا تفيد بأنهم يشربون النفط عوضا عن الشاي والقهوة، ويستخدمونه لإسعاف المصابين ويلهون مع النمور ويسبحون مع الأسود ويربون الجمال في المنازل، وأن جميع منازلهم تعتبر قصورا وأكبر من فنادق النجوم الخمسة. والتقط البعض الآخر صورا أكثر جدية تظهر كيفية استمتاعهم بالحياة، مثل قيادة الدراجات النارية الحديثة وحضور المباريات الرياضية في الملاعب الكبيرة والطهي والترفيه.
واستهزأ البعض بطرق مبتكرة من سخافة بعض النظرات تجاه المجتمعات الشرقية، حيث صوروا أنفسهم إلى جوار لوحات تحتوي على ناطحات سحاب وكأنها في مدن المملكة، وقلدوا وقفة تمثال الحرية باللباس الشعبي المحلي، بينما رد البعض الآخر على استغراب البعض من الغرب من عدم تصوير الفتيات السعوديات في هذا الوسم، بأن تلك الفتيات أثمن من الماس ويجب المحافظة عليهن.
وعرض البعض الآخر أسعار الوقود في المحطات المنتشرة في الطرقات لمدح المعيشة في المملكة، بينما صور آخرون إقبال الناس على المساجد في أوقات الصلاة. وتميزت غالبية الصور والعروض بعرض رسالة هزلية باللغة الإنجليزية وأخرى بالعربية إلى جانبها تطلب من الجمهور العربي عدم الإفصاح عن الحقيقة والاستمرار بالحملة. وانتقد البعض هذه الحملة من منظور أن توقيتها المتزامن مع المعارك في اليمن وطبيعة الحملة الهزلي غير متناسبين، وأن بعض الصور واللقطات قد تعطي انطباعا سلبيا تجاه المملكة وسكانها.
ويقدم تطبيق «سنابتشات» وسيلة للدردشة باستخدام الصور وعروض الفيديو، واختيار الفترة الزمنية التي تظهر خلالها تلك الملفات متعددة الوسائط، ليحذفها التطبيق من أجهزة الأطراف التي تشاهدها بعض انقضاء تلك المدة آليا، مع القدرة على متابعة الأفراد والمجموعات بسهولة، وهو متوفر مجانا على الأجهزة الجوالة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.