اعتقالات في قضية «مجزرة جبلة» بالعراق

جدل حول استغلال المناصب الأمنية لتصفية الخصوم

صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة
صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة
TT

اعتقالات في قضية «مجزرة جبلة» بالعراق

صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة
صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة

أكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي حميد الشطري قرب إعلان نتائج التحقيق في المجزرة التي وقعت في بلدة جبلة بمحافظة بابل التي راح ضحيتها عائلة مؤلفة من 20 شخصاً.
وأعلن الشطري الذي زار أمس المنزل الذي وقعت فيه المجزرة اعتقال بعض المتهمين.
وتشير معظم المعلومات إلى تورط ضباط بوزارة الداخلية في المجزرة، وفي مقدمتهم النقيب الهارب شهاب عليوي طالب الذي يعمل في مديرية مكافحة المخدرات ويمت بصلة قرابة لعائلة المجني عليها، ولديه خلافات مع رب الأسرة رحيم كاظم الغريري.
ويبدو أن التحقيقات التي أسندها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى جهاز الأمن الوطني بدلاً من وزارة الداخلية، ستطيح عدداً غير قليل من عناصر وكبار ضباط الشرطة بعد أن أطاحت، أول من أمس، قائد شرطة بابل.
وأعادت القضية جدلاً قديماً في العراق بشأن التعسف الذي تمارسه الجهات الأمنية حيال الأشخاص المتهمين واستغلال بعض الضباط نفوذهم لتصفية خصوم. وفي حين، رأت مفوضية حقوق الإنسان، أمس، أن ««كل عملية اعتقال بالإمكان أن تكون جبلة أخرى»، قالت نقابة المحامين العراقيين في بيان إن هذه الجريمة «ارتكبت من قبل قوة تابعة للأجهزة الأمنية في بغداد والحلة (مركز محافظة بابل)، باستخدام عدد هائل من الأسلحة الفتاكة، والأكثر خطورة في هذه الجرائم هو استخدام اتهامات باطلة، وعلى خلفية صراعات شخصية وعائلية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.