بين إلغاء الحفلات أو فرض قيود صارمة عليها ومنع الموسيقى واقتصار التجمعات على العائلة الضيقة، يستعد العالم لبدء عام ثالث مع وباء كوفيد - 19، في وقت ترتفع أعداد الإصابات بشكل حاد مع ظهور بصيص أمل خجول بحسب الصحافة الفرنسية.
ومن سيول إلى سان فرانسيسكو، ألغيت احتفالات عيد رأس السنة أو تقلصت. إلا أن احتفالات ريو دي جانيرو التي تجمع عادةً ثلاثة ملايين شخص على شاطئ كوباكابانا، أبقيت.
وقال فرانسيسكو رودريغيز (45 عاماً) وهو نادل في كوباكابانا، «الناس ليس لديهم سوى رغبة واحدة، الخروج من منازلهم والاحتفال بالحياة بعد وباء أجبر العالم على الانعزال».
وأبقت سيدني أكبر مدينة في أستراليا، أيضاً عرضها للمفرقعات الذي أضاء مرفأ المدنية الرمزي. وخلافاً للحدث الذي أقيم بدون جمهور العام الماضي، حظيت الألعاب النارية بحضور عشرات آلاف الأشخاص.
وقالت ميليندا هوارد (22 عاما) وهي طالبة في الطب تنتظر خارج دار الأوبرا لبدء العرض «أحاول فقط التركيز على الأمور الإيجابية التي حدثت هذا العام بدلا من السلبية».
وفي دولة الإمارات، أبقت دبي عرض الألعاب النارية عند برج خليفة، أطول برج في العالم، فيما ستحاول إمارة رأس الخيمة مجددا تحطيم الرقم القياسي لأكبر عرض مفرقعات في العالم.
في جنوب أفريقيا حيث اكتشفت المتحورة الجديدة نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، رفع حظر التجول الليلي الساري منذ 21 شهرا وتم تأخير موعد حظر التجول من منتصف الليل إلى الرابعة فجرا للسماح بإجراء الاحتفالات. لكن وضع الكمامة ما زال إلزاميا في الأماكن العامة وما زالت التجمعات محددة بألف شخص في الخارج وألفين في الأماكن المغلقة.
احتفالات العام الجديد من دون ألعاب نارية في عواصم عالمية... وحضور محدود
احتفالات العام الجديد من دون ألعاب نارية في عواصم عالمية... وحضور محدود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة