«حزب الله» يوجّه رسالة «عنيفة» ضد «يونيفيل» في جنوب لبنان

المحقق في انفجار مرفأ بيروت يوقف عمله للمرة الرابعة

الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحافي مع نهاية زيارته الأخيرة لبيروت (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحافي مع نهاية زيارته الأخيرة لبيروت (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» يوجّه رسالة «عنيفة» ضد «يونيفيل» في جنوب لبنان

الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحافي مع نهاية زيارته الأخيرة لبيروت (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحافي مع نهاية زيارته الأخيرة لبيروت (إ.ب.أ)

في حادث تصعيدي بين وحدة من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وأهالي بلدة في تلك المنطقة، جاء بعد يومين من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لهذه القوات، أقدم أهالي بلدة شقرا الجنوبية على الاعتداء على عناصر من الكتيبة الآيرلندية العاملة ضمن «يونيفيل» خلال تجولهم في البلدة الواقعة ضمن منطقة عمل القوات الدولية.
ووضعت مصادر سياسية في بيروت الحادث في إطار رد «حزب الله» على الرسائل السياسية التي أطلقها غوتيريش خلال زيارته للبنان وطالب فيها الحزب بالتحول إلى حزب سياسي، أسوةً بسائر الأحزاب اللبنانية. وصعّدت القوات الدولية لهجتها تجاه الاعتداء على جنودها، ووصفته بأنه «غير مقبول» و«خرق للاتفاق الموقّع بين لبنان والأمم المتحدة»، داعيةً إلى «تقديم المرتكبين للعدالة».
ووقع الحادث بين بعض الشبان من بلدة شقرا الجنوبية وقوات «يونيفيل» على خلفية قيام أحد الجنود الدوليين بتصوير موقع في البلدة بواسطة هاتفه، ما أثار غضب الأهالي الذين تجمعوا وهاجموا آليات الدورية.
وقالت مصادر ميدانية إنه لدى محاولة الدورية الخروج من البلدة صدمت شابين وسيارتين، ما دفع السكان لمحاصرتها ومنعها من الخروج، واعتدوا على الآليات بالعصيّ والحجارة، قبل أن تحضر قوة من الجيش اللبناني وتُجلي أفراد الدورية.
من جهة أخرى، اضطر المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، إلى تعليق التحقيق مجدداً للمرة الرابعة بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان علي حسن خليل وغازي زعيتر، أمام محكمة التمييز الجزائية يطلبان نقل القضية إلى قاضٍ آخر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.