«السبع»: «أوميكرون» أكبر خطر على الصحة العامة

دعوة أممية لتطعيم 40 % من سكان العالم سريعاً

«السبع»: «أوميكرون» أكبر خطر على الصحة العامة
TT

«السبع»: «أوميكرون» أكبر خطر على الصحة العامة

«السبع»: «أوميكرون» أكبر خطر على الصحة العامة

حذر وزراء الصحة في دول «مجموعة السبع» من أن «المتحور (أوميكرون) يعد أكبر خطر راهن على الصحة العامة في العالم». مؤكدين أن التصدي لهذا التهديد يتطلب تعاوناً وثيقاً.
وقال وزراء الصحة في كل من بريطانيا وأميركا وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان، في بيان صدر في أعقاب آخر اجتماع يعقدونه في ظل الرئاسة البريطانية للمجموعة، إنهم «قلقون للغاية إزاء ازدياد أعداد الإصابات» بالمتحور الجديد. وأضاف البيان أن «المفتاح لمواجهة وضع يتطور بسرعة كبيرة يكمن في تعاون وثيق أكثر من أي وقت مضى، وكذلك في مراقبة البيانات وتبادلها».
وكرر وزراء الصحة في الدول الصناعية السبع الكبرى التزامهم بمكافحة الجائحة الحالية وبناء الدفاعات من أجل المستقبل، مشددين على أهمية الوصول إلى التشخيص وتسلسل الجينوم، وكذلك التوزيع العادل للقاحات والعلاجات. كما شدد الوزراء على أهمية حملات التحصين بالجرعات المعززة، وضرورة أن تترافق هذه الحملات مع فحوصات منتظمة و«إجراءات غير صيدلانية».
من جانبه، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دول العالم على إحراز «تقدم ملموس» في الهدف الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية لتطعيم 40 في المائة من سكان العالم ضد فيروس «كورونا» قبل نهاية العام الجاري، رغم أن اللقاحات وحدها لن تقضي على الجائحة الراهنة.
وكان الأمين العام للمنظمة الدولية يتحدث من منزله بسبب تعرض أفراد من فريق عمله لـ«كوفيد - 19»، وقال للصحافيين عبر الفيديو إن «عدم المساواة في اللقاحات يعطي المتحورات جوازاً للانتشار السريع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.