استنفار لمواجهة الانتشار المخيف لـ«أوميكرون»

أوروبا تُطلق حملة تلقيح الأطفال... وجدل حول قيود السفر

استنفار لمواجهة الانتشار المخيف لـ«أوميكرون»
TT

استنفار لمواجهة الانتشار المخيف لـ«أوميكرون»

استنفار لمواجهة الانتشار المخيف لـ«أوميكرون»

أطلق الانتشار المخيف لمتحور «أوميكرون» حول العالم استنفاراً واسعاً في العديد من الدول التي بدأت تعود إلى إجراءات التباعد الاجتماعي السابقة، بما في ذلك قيود السفر، في أوج انتشار جائحة «كورونا».
ورفعت منظمة الصحة العالمية، أمس، منسوب القلق من متحور «أوميكرون» وقالت إنه يسري بسرعة غير مسبوقة، مرجحة أن يسود قريباً في أوروبا، مشيرة إلى أدلة أولية تشير إلى أن اللقاحات المضادة لمرض «كوفيد – 19» قد تكون أقل فاعلية في الحماية من «أوميكرون» الذي ينطوي على خطر تكرار الإصابة به أكثر من السلالات الأخرى.
وتزامن ذلك مع تحذير أصدرته وكالة مكافحة الأمراض الأوروبية من أن «التطعيم وحده لن يكون كافياً» لوقف انتشار «أوميكرون»، داعية إلى اتخاذ «إجراء صارم» بشكل «عاجل» لمواجهة التفشي السريع للمتحور الجديد.
وأطلقت دول أوروبية عدة، أمس، حملة واسعة لتطعيم الأطفال بلقاحات مضادة لـ«كوفيد – 19»، في ظل جدل أوروبي داخلي حول لجوء دول، مثل إيطاليا والبرتغال، إلى فرض قيود على المسافرين حتى من داخل الاتحاد الأوروبي، وهو أمر طالبت المفوضية الأوروبية بتقديم «مسوغ» له.
وسجلت بريطانيا، أمس، حصيلة قياسية بـ«كورونا» بلغت 78610 حالات، في حين رُصدت إصابات في صفوف ما لا يقل عن 8 من النواب بمجلس العموم.
وأعلن المغرب، أمس، تسجيل أولى حالات الإصابة بمتحور «أوميكرون» الذي أصاب مواطنة بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد يوم من تسجيل الجزائر حالة إصابة مماثلة لمسافر أجنبي.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.