سُنة العراق وأكراده يتحركون لاختيار «الشريك الشيعي»

انقسام داخل «حشد المرجعية» وسط مزاعم فساد

سُنة العراق وأكراده يتحركون لاختيار «الشريك الشيعي»
TT

سُنة العراق وأكراده يتحركون لاختيار «الشريك الشيعي»

سُنة العراق وأكراده يتحركون لاختيار «الشريك الشيعي»

في ظل استمرار الخلافات الشيعية - الشيعية بين (الكتلة الصدرية) وقوى (الإطار التنسيقي) ومع تأجيل المحكمة الاتحادية العليا مرتين في غضون أقل من شهر نظر طلب الخاسرين إلغاء نتائج الانتخابات، قرر الكرد والسنة النزول إلى ساحة المفاوضات لاختيار «الشريك الشيعي».
وفيما أعلن كل من تحالفي «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي، و«العزم» بزعامة خميس الخنجر، اتفاقهما على إجراء المفاوضات مع الكرد والشيعة عبر وفد موحد، فإن الانقسام الحاد لا يزال سيد الموقف داخل البيتين الشيعي والكردي. فالكرد يتفاوضون الآن مع الشيعة بشكل منفصل حيث يقود وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني القيادي البارز فيه هوشيار زيباري في ظل استمرار الخلاف بين «الديمقراطي» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» بشأن منصب رئيس الجمهورية. والتقى زيباري أمس كلاً من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وتحالف الفتح هادي العامري، فيما بحث الخنجر مع المالكي الانسداد السياسي.
من ناحية أخرى، تشهد «فرقة العباس» القتالية، أحد أبرز فصائل «حشد العتبات»، أو ما يسمى أحياناً «حشد المرجعية»، انقساماً حاداً تعددت وجهات النظر بشأنه بين من يرى أنها محاولات لـ«تفكيك فرقة العباس وحلها»، وآخر يرى أن الأمر يتعلق بحقوق مالية وقضايا فساد تحوم حول عناصر قيادية، بمن فيهم قائد الفرقة ميثم الزيدي، وهو ما نفاه إعلام الفرقة.
ومنذ يومين يواصل العشرات من عناصر «فرقة العباس» اعتصامهم في كربلاء. وفي حين تقول بعض المصادر إن «هدف الاعتصام الحصول على بعض الحقوق المالية»، تروّج المنصات القريبة من الفصائل الموالية لإيران أن المعتصمين يطالبون بإقالة الزيدي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.