واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

مبعوث عباس: حل أزمة اليرموك لم يعد قرارًا فلسطينيًا

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك
TT

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

ينطلق في تركيا بعد غد برنامج التدريب الأميركي لعناصر المعارضة السورية المعتدلة الذي سيلتحق به 500 مقاتل اختارتهم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من فصائل عسكرية صغيرة في شمال البلاد لقتال تنظيم داعش.
ويأتي التدريب وسط شكوك الجيش السوري الحر وامتعاضه جراء استبعاد مقاتلي «الفصائل المؤثرة» عن برنامج التدريب، ما ينبئ بأزمة بين فصائل المعارضة. وقال المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، إن برنامج التدريب سيقتصر على الأسلحة الأميركية، وإن المشاركين سيتلقون تدريبات على التواصل مع طائرات التحالف وإعطائها الإحداثيات على الأرض، وتنسيق الضربات ضد «داعش» بين غرف عمليات التحالف والداخل السوري.
إلى ذلك، قال القيادي الفلسطيني أحمد مجدلاني، مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، لـ«الشرق الأوسط»، إن حل الأزمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، لم يعد قرارًا فلسطينيًا، وإنما بيد النظام السوري، وذلك بعد تمدد «داعش» فيه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.