عبرت قافلة مساعدات إنسانية أممية أمس «الحدود» بين محافظتي حلب وإدلب في شمال غربي سوريا.
وقال الناشط المعارض حسام الحسن، إن قافلة مساعدات أممية مؤلفة من 14 شاحنة «عبرت من مناطق حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، إلى المناطق المحررة في إدلب، عبر معبر سراقب والترنبة بريف إدلب الشرقي، الفاصل بين قوات النظام وفصائل المعارضة، ورافق القافلة عدد من السيارات الأمنية والعسكرية التابعة لـ(هيئة تحرير الشام)، إلى داخل محافظة إدلب، في وقت قالت فيه مصادر، إنه ستدخل قافلة أخرى في غضون اليومين المقبلين، بالطريقة ذاتها».
من جهته، قال الناشط سامر الإدلبي، إن «دخول قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية الأممية للمرة الثانية عبر مناطق النظام إلى إدلب، أثار غضب الناشطين والمواطنين في الشارع؛ إذ اعتبروا ذلك إجراءً خطيراً يصب في مصلحة النظام، وتعزيز دوره في الملف الإنساني أمام المجتمع الدولي».
على صعيد آخر، نقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مسؤولين في تل أبيب قولهم، إن «إسرائيل نجحت في تدمير 75 في المائة من الأسلحة الإيرانية في سوريا وحققت أقصى درجات الردع ضد القوات الإيرانية في سوريا وضد النظام السوري».
وبحسب المسؤولين، فإن «الأسلحة المدمرة كانت موجهة لميليشيات موالية لإيران ومجموعات إيرانية على الأراضي السورية و(حزب الله) اللبناني، وأن بعض الأسلحة المدمرة صنعت في إيران وتم تهريبها إلى سوريا براً وجواً وبحراً، وبعضها غير ضروري على الأراضي السورية نفسها».
وذكرت، أن الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي تشمل الأضرار التي لحقت بالطائرات من دون طيار بمختلف أنواعها، والصواريخ، ومكونات أنظمة الدفاع الجوي، والبنية التحتية لإنتاج الأسلحة وغيره.
ويوم الثلاثاء، استهدف قصف إسرائيلي «شحنة أسلحة إيرانية» في مرفأ اللاذقية قرب قاعدة حميميم التي تضم «منظومة جوية متطورة»، مما عُدّ بمثابة «ملاحقة» من تل أبيب لطهران في منطقة تقع «تحت المظلة الروسية».
... المزيد
قافلة أممية تعبر «الحدود» بين حلب وإدلب
إسرائيل تقول إنها دمرت ثلثي سلاح إيران في سوريا
قافلة أممية تعبر «الحدود» بين حلب وإدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة