«أمازون» العالمية تكشف عن جهاز يحول المنازل السعودية إلى ذكية 

فطاني لـ«الشرق الأوسط»: «أليكسا» جهاز يضم 200 مهارة ابتكرها مطورون سعوديون لدعم التحول الرقمي 

شعار شركة «أمازون» (رويترز)
شعار شركة «أمازون» (رويترز)
TT

«أمازون» العالمية تكشف عن جهاز يحول المنازل السعودية إلى ذكية 

شعار شركة «أمازون» (رويترز)
شعار شركة «أمازون» (رويترز)

من العاصمة الرياض، كشفت شركة «أمازون» العالمية أول من أمس عن جهاز جديد ستطرحه في السعودية يعمل على تحويل المنازل السعودية إلى منازل ذكية، تحت اسم «أليكسا». 
وبحسب مؤتمر عقد أخيرا حضرته «الشرق الأوسط»، تقدم «أمازون» تجربة محلية جديدة باللغة السعودية والعربية وخصائص مميزة جديدة صممت خصيصاً للسعوديين وعمليات دمج جديدة مع الأجهزة المتوافقة في المنزل الذكي تقترب من مائتين من المهارات المختلفة. 
وأكد رئيس السياسة العامة لدى «أمازون» في الشرق الأوسط وأفريقيا الدكتور رافد فطاني لـ«الشرق الأوسط»، أن إطلاق الجهاز من المملكة وباللهجة السعودية جاء لكونها أكبر دول الإقليم بالإضافة إلى وجود رؤيتها الجديدة في التحول الرقمي، التي تساعدها هذه الأجهزة للمضي في هذا التوجه وتحول المنازل إلى ذكية لتتناسب مع تطلعات الدولة. 
وأبان فطاني أن الجهاز يساعد للوصول إلى توجهات المملكة في ترشيد استهلاك الطاقة عبر التحكم في الأجهزة المنزلية عن بعد، ما يساهم في خفض معدل استهلاك الكهرباء والمياه وكافة الأجهزة. 
و«أليكسا» عبارة عن خدمة صوتية متصلة بالسحابة وتتلقى تحديثات الميزات الجديدة وتزداد ذكاء باستمرار، ويكفي أن يطلب المستخدم باللهجة السعودية وسيقوم الجهاز بالإجابة على الأسئلة وتشغيل قراءة الأخبار وتلاوة القرآن بصوت القارئ المفضل وضبط المؤقتات والمنبهات وإعطاء النتائج الرياضية والتحكّم في إنارة المنزل أو تكييف الهواء. 
وتقدم أليكسا في المملكة تجربة التحدث بلهجة سعودية تشمل جميع المناطق وما يقرب من 200 مهارة ابتكرها مطورون سعوديون وعلامات إقليمية. 
من جهته، بين نائب الرئيس الأول في أمازون أليكسا، توم تايلور: «نحن متحمسون للغاية لطرح أليكسا ومجموعة أجهزة Echo في السعودية... عمل الفريق بجهد لابتكار تجربة جديدة بالكامل مصممة بحرفية لعملائنا في المملكة بشكل يعكس تاريخ المملكة وتقاليدها وثقافتها العريقة، مع الاحتفاء بكينونة اللغة العربية.» 
ويتم التحكم في الجهاز عن طريق الصوت ويغني عن استخدام اليدين مع سماعة مدمجة، كما يحتوي على مضخم صوت وسماعة مزدوجة ومعالجة بتقنية دولبي.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.