بايدن يخيّر بوتين بين الدبلوماسية و«العقوبات القاسية»

أطلع الحلفاء على مضمون المحادثات وسط المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا

بوتين خلال المحادثات مع بايدن عبر الفيديو في سوتشي أمس (إ.ب.أ)
بوتين خلال المحادثات مع بايدن عبر الفيديو في سوتشي أمس (إ.ب.أ)
TT

بايدن يخيّر بوتين بين الدبلوماسية و«العقوبات القاسية»

بوتين خلال المحادثات مع بايدن عبر الفيديو في سوتشي أمس (إ.ب.أ)
بوتين خلال المحادثات مع بايدن عبر الفيديو في سوتشي أمس (إ.ب.أ)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثات استمرت ساعتين بينهما أمس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، من إقدام روسيا على غزو أوكرانيا، وخيّره بين اعتماد الدبلوماسية لحل الخلافات أو إقدام الولايات المتحدة وحلفائها على فرض عواقب اقتصادية وإجراءات قاسية ضد موسكو.
وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيسين ناقشا «مجموعة من المواضيع في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، بما في ذلك مخاوفنا من النشاطات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا، ومواضيع سيبرانية وإقليمية».
وأطلع الرئيس الأميركي قادة الدول الأوروبية الحليفة، بمضمون المحادثات. وعبّر بايدن عن «قلق بالغ» لدى الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين من الحشود الروسية قرب أوكرانيا، موضحاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها «سيردون بإجراءات اقتصادية وغيرها من التدابير القوية في حال التصعيد العسكري». وجدد بايدن «دعمه لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها»، داعياً إلى «وقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية».
ووضع هذا التطور بايدن أمام أصعب اختبار في سياسته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض قبل نحو عام، علماً بأن مكانته على المسرح العالمي تعرضت لضربة كبيرة بسبب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.