ولي العهد السعودي يبدأ من مسقط جولة خليجية

يبحث توحيد المواقف حيال قضايا المنطقة وتعزيز الحوار ودعم الاستقرار

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جولة مع السلطان هيثم بن طارق في «نيوم» خلال زيارة السلطان للسعودية يوليو الماضي (أرشيف)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جولة مع السلطان هيثم بن طارق في «نيوم» خلال زيارة السلطان للسعودية يوليو الماضي (أرشيف)
TT

ولي العهد السعودي يبدأ من مسقط جولة خليجية

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جولة مع السلطان هيثم بن طارق في «نيوم» خلال زيارة السلطان للسعودية يوليو الماضي (أرشيف)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جولة مع السلطان هيثم بن طارق في «نيوم» خلال زيارة السلطان للسعودية يوليو الماضي (أرشيف)

يبدأ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اليوم، زيارة رسمية لسلطنة عُمان، ضمن جولة خليجية تسبق قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري.
ورحب ديوان البلاط السلطاني العُماني، بزيارة الأمير محمد بن سلمان ورأى أنها تأتي «انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعزيزاً لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى التي تجمع شعبي البلدين، واستكمالاً لما أسفر عنه اللقاء الكريم بين السلطان هيثم بن طارق، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في أثناء الزيارة السامية إلى المملكة في شهر يوليو (تموز) من هذا العام 2021».
وأضاف الديوان أنه «سيتم خلال هذه الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمةً لمصالح البلدين الشقيقين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهاراً».
ومضى الديوان السلطاني قائلاً: «يتطلع أبناء عمان والسعودية إلى الزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان ولقائه مع أخيه السلطان هيثم بن طارق، حيث سيتم إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة تشمل الاستثمارات في مشروع إقامة منطقة صناعية في المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم والتعاون بمجال الطاقة».
ووفق مصادر خليجية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، يُتوقع أن يبحث ولي العهد السعودي مع زعماء الخليج تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون الست، فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والعربية والدولية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتشمل جولة ولي العهد السعودي كلاً من سلطنة عمان، والبحرين، وقطر، والإمارات، والكويت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.