4 جرحى في ألمانيا بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية

رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)
TT

4 جرحى في ألمانيا بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية

رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الألمانية أنّ قنبلة من مخلّفات الحرب العالمية الثانية انفجرت أمس (الأربعاء) في ورشة بناء قرب محطة السكك الحديد الرئيسية في ميونيخ (جنوب)، في حادث أسفر عن سقوط أربعة جرحى وتعطيل حركة القطارات لبعض الوقت.
وقالت الشرطة إن أحد الجرحى الأربعة إصابته خطيرة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهتها، قالت شركة السكك الحديد «دويتشه بان» إنّ القنبلة انفجرت أثناء حفريات كانت تجري بالقرب من جسر يتعيّن على كلّ القطارات عبوره للدخول إلى المحطّة المركزية والخروج منها.
وأضافت أنّه تعيّن تالياً تعطيل حركة مرور كلّ القطارات الإقليمية والدولية لساعات عدّة.
ووفقاً ليواكيم هيرمان، وزير الداخلية في حكومة ولاية بافاريا، فإنّ القنبلة التي انفجرت زنتها 250 كلغ.

ولم يوضح الوزير لماذا لم تُكتشف هذه القنبلة قبل أن تنفجر، لا سيما أن مواقع البناء في ألمانيا تخضع في العادة لعمليات بحث عن قنابل غير منفجرة يمكن أن تكون مدفونة فيها قبل الشروع في عمليات الحفر.
وبعد 76 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية لا تزال ألمانيا مليئة بالقنابل غير المنفجرة والتي غالباً ما يتم العثور عليها في مواقع البناء.
وفي 2020 تمّ تفكيك سبع من هذه القنابل إثر اكتشافها في موقع بناء أول مصنع أوروبي لسيارات تيسلا الكهربائية قرب برلين. كما عُثر على قنابل أخرى مماثلة في كولونيا ودورتموند وفرانكفورت.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.