واشنطن: قلق «عميق» من حملة السلطات الإيرانية الأمنية في أصفهان

من المظاهرات في مدينة أصفهان (أ.ف.ب)
من المظاهرات في مدينة أصفهان (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: قلق «عميق» من حملة السلطات الإيرانية الأمنية في أصفهان

من المظاهرات في مدينة أصفهان (أ.ف.ب)
من المظاهرات في مدينة أصفهان (أ.ف.ب)

أعربت الولايات المتحدة عن «قلقها العميق» حيال حملة السلطات الإيرانية الأمنية في أصفهان حيث تم توقيف عشرات الأشخاص خلال تظاهرات على خلفية مشروعات نقل المياه، وفق ما ذكرت الخارجية الأميركية، اليوم السبت.
وأفاد الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس على «تويتر» عن «قلق عميق حيال الحملة الأمنية العنيفة ضد المتظاهرين السلميين... يحق للشعب الإيراني التعبير عن شعوره بالإحباط ومحاسبة حكومته»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت الشرطة الإيرانية (السبت) توقيف العشرات في يوم ثان من أعمال عنف خلال تظاهرة للاحتجاج على مشروعات نقل المياه من مدينة أصفهان في وسط البلاد.

وبالإضافة إلى الجفاف بسبب الاحترار المناخي، يتهم السكان السلطات بتحويل المياه من المدينة لإمداد محافظة يزد المجاورة التي تعاني أيضاً نقصاً شديداً في المياه.
وللمرة الأولى، أمس الجمعة، شهدت التظاهرة اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وقال نور الدين سلطانيان الناطق باسم مستشفى جامعة أصفهان (السبت) إن «من بين المحتجين الجرحى اثنين في حالة خطرة». ولم يذكر أي وفاة.
وقال الجنرال في الشرطة حسن كرامي «أوقفنا 67 من العناصر الرئيسية والمحرّضين الذين يقفون وراء الاضطرابات» في المدينة، الجمعة. وأضاف أنه كان «ما بين ألفين وثلاثة آلاف من مثيري الشغب في الاضطرابات الجمعة».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.