تحذير أميركي من «الحل العسكري» في إثيوبيا

أديس ابابا تتهم واشنطن بنشر «معلومات مغلوطة» حول الوضع الميداني

إثيوبيون تظاهروا أمام السفارة البريطانية أمس احتجاجاً على «التدخل في شؤون بلادهم» (أ.ف.ب)
إثيوبيون تظاهروا أمام السفارة البريطانية أمس احتجاجاً على «التدخل في شؤون بلادهم» (أ.ف.ب)
TT

تحذير أميركي من «الحل العسكري» في إثيوبيا

إثيوبيون تظاهروا أمام السفارة البريطانية أمس احتجاجاً على «التدخل في شؤون بلادهم» (أ.ف.ب)
إثيوبيون تظاهروا أمام السفارة البريطانية أمس احتجاجاً على «التدخل في شؤون بلادهم» (أ.ف.ب)

حذرت واشنطن، حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي قال إنه تخلى عن مهامه المدنية لنائبه من أجل توجيه المعارك الدائرة في إقليم تيغراي شمال البلاد، من أنّ «لا حلّ عسكرياً» للنزاع في أثيوبيا وأنّ الدبلوماسية هي «الخيار الوحيد» لوقف الحرب الأهلية الدائرة في البلد.
ويأتي ذلك في وقت فشلت فيه الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية والمتمردين.
واتهمت إثيوبيا أمس، الولايات المتحدة بنشر «معلومات مغلوطة» حول الأوضاع الأمنية في البلاد، محذرة من أن ذلك قد يضر بالعلاقات الثنائية. وقال المتحدث باسم الحكومة كيبيدي ديسيسا أمس، «في السابق كانوا (الأميركيون) ينشرون معلومات مفادها أن أديس أبابا محاصرة (من المتمردين)، والآن أضافوا إلى هذه المعلومات المغلوطة أن هجوماً إرهابياً سيتم تنفيذه». وأضاف أن «هذه التصرفات تضر بالعلاقات التاريخية بين البلدين}.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «وقف فوري وغير مشروط» لإطلاق النار في إقليم تيغراي.
وتظاهر مناصرون للحكومة أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في أديس أبابا أمس مرددين شعارات تطالب بـ {وقف التدخل الأجنبي» و{عدم نشر أخبار زائفة} عن الوضع الميداني.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.