لتعزيز مزاجك... قم بـ«تحدي الامتنان» لمدة 5 أيام

ممارسة الامتنان يمكن أن تزيد من الشعور بالسعادة والرضا (سي إن إن)
ممارسة الامتنان يمكن أن تزيد من الشعور بالسعادة والرضا (سي إن إن)
TT

لتعزيز مزاجك... قم بـ«تحدي الامتنان» لمدة 5 أيام

ممارسة الامتنان يمكن أن تزيد من الشعور بالسعادة والرضا (سي إن إن)
ممارسة الامتنان يمكن أن تزيد من الشعور بالسعادة والرضا (سي إن إن)

أظهر الكثير من الدراسات أن ممارسة الامتنان يمكن أن تزيد من الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة وتقلل أعراض الاكتئاب.
وفي هذا السياق، نصحت مدربة اليوغا دانا سانتاس، في حديث مع شبكة «سي إن إن» الأميركية بجعل الامتنان جزءاً ثابتاً من الحياة اليومية للوصول إلى أقصى استفادة فيما يخص تعزيز المزاج ودعم مشاعر السعادة والرضا عن الذات.
وحثت سانتاس الأشخاص على تجربة ما يُعرف باسم «تحدي الامتنان» لمدة 5 أيام أسبوعياً.
وأوضحت قائلة أن كل يوم من الأيام الخمسة من المفترض أن تتم فيه ممارسة نشاط معين مختلف عن اليوم الآخر.
وفيما يلي الأنشطة الخاصة بكل يوم، وفقاً لما ذكرته سانتاس:

اليوم الأول: ابدأ بالتركيز على حواسك الخمس
تقول سانتاس: «غالباً ما يركز الناس امتنانهم على الأشياء المادية مثل امتلاكهم سيارة فاخرة أو منزل كبير أو ملابس جميلة. وهذا ليس أمراً سيئاً بالتأكيد، لكن ينبغي قبل كل شيء التركيز على أبسط جوانب حياتنا والتي تمتلك قيمة عميقة. وأهم هذه الجوانب هي حواسنا الخمس».
ونصحت سانتاس الأشخاص بتخصيص وقت في المساء لكتابة ثلاثة أسباب تجعلك ممتناً لإحدى حواسك الخمس في ذلك اليوم.
على سبيل المثال يمكن أن يذكر الشخص أنه شعر بالامتنان لتمكنه من شم رائحة الطعام على الموقد قبل احتراقه، أو رؤيته لطفل جاره يركض بالقرب من الطريق وتنبيه الجار قبل وقوع حادث مأساوي.

اليوم الثاني: عبّر عن الشكر عن كل نفس تتنفسه
تقول سانتاس: «نعلم جميعاً أنه من دون نفس، لا توجد حياة. ومن ثم فإن قدرة الشخص على التنفس هي سبب عظيم للشكر والامتنان».
وأضافت: «لتنمية هذا الشعور بالامتنان، مارِسْ إحدى تمرينات التنفس لمدة دقيقة، مع تقديم الشكر والامتنان مع خروج ودخول كل نفس على قدرتك على العيش والاستمتاع بالحياة».

اليوم الثالث: تأملْ فوائد الشدائد التي مررت بها
تقول سانتاس: «نختبر جميعاً الشدائد والمواقف الصعبة في مراحل مختلفة من حياتنا. وقد يبدو من الصعب التفكير في هذه الأوقات وإيجاد سبب للامتنان بشأنها، لكن تدريب النفس على التأمل في
بعض الإيجابيات التي قد تكون نتجت عن التجارب الصعبة يساعدك على الشعور بالامتنان تجاهها».
وتابعت: «حدد ثلاثة أشياء إيجابية يمكن أن تكون قد استفدت بها من تجربة ما، وقم بالتأمل بها وفي تأثيرها عليك وعلى شخصيتك».

اليوم الرابع: التعبير عن الامتنان للآخرين كتابةً
تقول سانتاس: «فكِّر في 3 أشخاص تقدِّر وجودهم بحياتك، وأرسل لكل منهم رسالة مكتوبة بخط اليد أو بريد إلكتروني أو حتى نصاً مكتوباً بعناية، وأخبرهم لماذا هم مميزون بالنسبة لك وكم هم جديرون بالحب والاهتمام».
وأظهرت الدراسات أن كتابة خطابات الامتنان لها تأثير إيجابي على كاتبها، حيث تزيد من مشاعر السعادة والرضا عن الحياة وتقلل من الاكتئاب.

اليوم الخامس: لاحظْ الأشياء الصغيرة وأظهرْ تقديرك لها
تنصح سانتاس بالتركيز على التفاصيل الصغيرة التي حدثت خلال اليوم وإظهار الامتنان تجاهها. يمكن أن يتمثل ذلك في الشعور بالامتنان تجاه قيام شخص ما بتقديم خدمة بسيطة لك أو معاملتك بلطف، أو صنع كوب من القهوة من أجلك.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».