رودس تراست تقدّم منحها لثلاثة طلاب متفوقين من السعودية

رودس تراست تقدّم منحها لثلاثة طلاب متفوقين من السعودية
TT

رودس تراست تقدّم منحها لثلاثة طلاب متفوقين من السعودية

رودس تراست تقدّم منحها لثلاثة طلاب متفوقين من السعودية

قامت "رودس تراست" هذا العام باختيار ثلاثة طلاب من السعودية للحصول على منحتها للعام 2022، وهم أحمد الجهني، وجود الذكير، ومحمد الغدير، لينضموا إلى مجموعة عالمية تضم أكثر من 100 من الطلاب المتميزين الحاصلين على منح "رودس تراست" والذين سيتوجهون إلى أكسفورد في أكتوبر من العام المقبل.
وتعتبر منح "رودس تراست" الدراسية جوائز تقدم لطلاب الدراسات العليا، لتتيح لهم فرصة الدراسة لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات استناداً إلى تخصصهم الأكاديمي، في جامعة أكسفورد العريقة. ولا تقتصر هذه المنح على تقديم الدعم المالي للخريجين المتفوقين، إذ أنها توفّر لهم فرصة فريدة لإحداث تحوّل في حياتهم، وبل تحول إيجابي ملموس في العالم بأسره. ويتمتع الحاصلون على منح "رودس تراست" الدراسية على اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم، بالإصرار والتفاني على إحداث فرق ملموس وبرؤية ثاقبة وملهمة حول كيفية جعل العالم مكاناً أفضل للعيش.  
وتمّ اختيار الطلاب المتفوقين في السعودية بعد عملية اختيار صارمة ودقيقة اشتملت على ثلاث مراحل من المراجعة والتقييم، تبعها إجراء مقابلات افتراضية نهائية مع المرشحين النهائيين من قبل لجنة دولية من الخبراء البارزين.
وكان برنامج المنح الدراسية الوقفية للطلاب والطالبات السعوديين قد تأسس في عام 2018، بتمويل من الأستاذ محمد العقيل للمنحة الأولى، وتم إضافة منحة ثانية عام 2020 بتمويل من أبناء عبد الرحمن العقيل، الشركاء المؤسسين لمكتبة جرير، بدعم وتشجيع من وزارة التعليم السعودية، باعتبار أن التعليم يمثّل أحد أبرز الركائز الرئيسية لرؤية 2030 التي ترسم ملامح المستقبل الباهر والطموح للمملكة العربية السعودية. ومن شأن هذا البرنامج تمكين الطلاب والطالبات من مختلف أنحاء المملكة من صقل مهاراتهم وإثراء معارفهم في المجالات التي ستساعد المملكة على تحقيق مستهدفاتها في إطار رؤية 2030.

 



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".