يُنتظر أن يتألق خلال الدورة الـ14 لمهرجان «موازين.. إيقاعات العالم»، التي تنظم، ما بين 29 مايو (أيار) و6 يونيو (حزيران) المقبلين، بالرباط، عدد من نجمات الموسيقى والغناء من مختلف قارات العالم، تتقدمهن أيقونة «البلوز» باربارا هندريكس، والنجمة اللبنانية ماجدة الرومي، وذلك إلى جانب عشرات من نجوم الموسيقى والغناء عبر العالم، بينهم، إلى حد الآن، الكويتي نبيل شعيل، واللبنانيان وائل كفوري وملحم زين، والأميركي أشر، والأميركي السنغالي أيكون، نجمي الـ«آر أند بي»، وفنان الراب الفرنسي بلاك إم، بالإضافة إلى فرق ومجموعات موسيقية، بينها فرقة الروك البريطانية «بلاسيبو»، وفرقة البوب الأميركية «مارون فايف».
وأعلنت جمعية «مغرب الثقافات»، التي تنظم التظاهرة، أن المغنية باربارا هندريكس، إحدى أشهر أيقونات «البلوز»، ستحيي، رفقة مجموعتها الموسيقية، حفلا فنيا تحت عنوان «بلوز أينما ذهبت»، بالمسرح الوطني محمد الخامس.
وارتبطت المسيرة الفنية لهاندريكس، التي ولدت سنة 1948 بولاية أركانسو الأميركية، بموسيقى «البلوز – جاز»، حيث بدأت بترديد الأناشيد الإنجيلية في إحدى كنائس المدينة التي رأت فيها النور. وانطلاقا من سنة 1974. حازت هاندريكس شهرة عالمية بأدائها المتميز في كبريات مسارح الأوبرا، مثل أوبرا سان فرانسيسكو، وأوبرا باريس، وأوبرا نيويورك، وأوبرا كوفنت غاردن بلندن، ولاسكالا دي ميلانو.
وعُينت هندريكس سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سنة 1987، وأنشأت «مؤسسة باربارا هندريكس من أجل السلام والمصالحة» في 1998، لتحوز في 2002 لقب السفيرة الفخرية للنوايا الحسنة مدى الحياة. كما تلقت العديد من الجوائز تكريما لإنجازاتها الفنية وأعمالها الإنسانية.
وتحيي النجمة اللبنانية ماجدة الرومي حفلها الغنائي على خشبة مسرح محمد الخامس، في موعد يُنتظر أن يشكل إحدى أقوى فقرات برنامج «موازين» لهذه السنة، وذلك نظرا لقيمة ومكانة الفنانة اللبنانية عند الجمهور العربي، بشكل عام، والمغربي بشكل خاص.
كما تشارك في دورة هذه السنة من المهرجان المغربي، الذي ينظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، كل من إليسا من لبنان، وأصالة نصري من سوريا، ونجمة الفادو، ماريا بيراساتي من البرتغال، ونجمة التانغو، ديبورا روس من الأرجنتين، ونجمة الفلامينغو لويز دو لاكاراسكا من إسبانيا، فضلا عن أوزليم اوزديل من تركيا، وكاترينا فوتيناكي من اليونان، وكارمن سوزا من الرأس الأخضر.
ويدخل مهرجان «موازين»، الذي رأى النور من خلال مبادرة من جمعية «مغرب الثقافات»، في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2001. في إطار الانفتاح على الثقافات ومنح الجمهور رحلة سفر موسيقية لجميع بقاع العالم. وتعد جمعية «مغرب الثقافات»، التي تأسست في 2001، هيئة لا تهدف إلى تحقيق الربح. وخلال بحثه عن الانفتاح والتبادل، تمكن المهرجان، فضلا عن آلاف الفنانين وملايين المتفرجين، من جمع أكبر المفكرين وعالمي الأنثروبولوجيا والفنانين المرموقين، الذين واصلوا تأملاتهم، خلال الندوات والموائد المستديرة، أمام عدد كبير من الحاضرين لفعاليات المهرجان، المتعطشين للمعرفة والتجربة.
ومن بين علامات نجاح مهرجان الرباط، متابعة مليونين و600 ألف شخص لفعالياته، في دورة 2013، مما مكنه من احتلال المرتبة الثانية، ضمن قائمة المهرجانات العالمية.
وجرت العادة أن تستقطب حفلات النجوم المشاركين في التظاهرة عشرات الآلاف من المتفرجين، حيث تابع حفل الفنان البلجيكي ستروماي، خلال دورة 2014 نحو 183 ألف متفرج، فيما تابع حفل الفنان الأميركي جاستن تامبرلاك، 150 ألفا.
أصوات نسائية من كل القارات تؤسس الدورة الـ14 لـ«موازين.. إيقاعات العالم» في الرباط
تتقدمهن باربارا هندريكس وماجدة الرومي وأصالة نصري
أصوات نسائية من كل القارات تؤسس الدورة الـ14 لـ«موازين.. إيقاعات العالم» في الرباط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة