«الرس».. تحتضن مركز المعاقين العاشر في السعودية

يدشنه اليوم سلطان بن سلمان وفيصل بن مشعل

المركز أقيم على مساحة 5 آلاف متر مربع وطاقته الاستيعابية تبلغ 100 طفل يوميا
المركز أقيم على مساحة 5 آلاف متر مربع وطاقته الاستيعابية تبلغ 100 طفل يوميا
TT

«الرس».. تحتضن مركز المعاقين العاشر في السعودية

المركز أقيم على مساحة 5 آلاف متر مربع وطاقته الاستيعابية تبلغ 100 طفل يوميا
المركز أقيم على مساحة 5 آلاف متر مربع وطاقته الاستيعابية تبلغ 100 طفل يوميا

قبل سنوات، تبنت جمعية الأطفال المعوقين التي يرأس مجلس إدارتها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، تنفيذ مشروع مركز الرس؛ تلبية لتوصية الدراسة الميدانية التي أكدت حاجة منطقة القصيم إلى برامج رعاية متخصصة لهذه الفئة، وأقيم المركز على مساحة 5 آلاف متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية 100 طفل يوميا، ووصلت تكلفته الإنشائية والتجهيزية إلى 10 ملايين ريال، وبدأ التشغيل التجريبي للمركز قبل عدة أشهر تمهيدا للافتتاح الرسمي، حيث يدشن الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، والأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، المركز رسميا اليوم.
ويبدي الأمير سلطان بن سلمان اعتزازه بانضمام مركز جديد لعقد إنجازات الجمعية ومظلة خدماتها، خصوصا أن مركز الرس يمثل إضافة مميزة لبرامج رعاية المعوقين في السعودية، وتجسيدا للمساندة المجتمعية للدور الوطني الذي تقوم به هذه المؤسسة الخيرية الرائدة؛ إذ تسابقت جهات عدة وأفراد لتبني فكرة المركز ودعم مراحل إنشائه حتى تم إنجازه.
ويقدم المركز منظومة من برامج الرعاية والعلاج والتعليم والتأهيل والتدريب والتوعية المجانية، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والاستشارية للأطفال المعوقين وذويهم، ويتسابق الأطفال المعوقون بمحافظة الرس ومنطقة القصيم بوجه عام على الالتحاق بالمركز والاستفادة من برامجه المجانية.
وخدم المركز خلال فترة التشغيل التجريبي 36 طفلا، وبلغت جلسات العلاج الطبيعي الجماعية 34 جلسة، وجلسات العلاج الوظيفي الفردية 303 جلسات، وجلسات العلاج الوظيفي الجماعية 40 جلسة، وتعلم 6 أطفال المشي باستخدام المشاية 10 خطوات، وتمكن 5 أطفال من استخدام الكرسي المتحرك، وتعلم 7 أطفال الاعتماد على أنفسهم في الأكل، وطفل واحد تعلم الأكل بمساعدة، وتمكن 12 طفلا من ارتداء ملابسهم بمساعدة.
وتبدأ الخدمات العلاجية بقسم الاستقبال، ومن ثم يحال الطفل إلى العيادات الاستشارية لإجراء الفحص العام، والتشخيص من قبل فريق التقييم، وبعد تقييم حالة الطفل يتم وضع البرنامج التأهيلي المناسب لكل حالة على حدة، وتتكامل جهود عدد من الوحدات في تنفيذ برامج العلاج والتأهيل هي: العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعيادة الأسنان، وعيادات علاج عيوب النطق وعلل الكلام، ووحدة الخدمة الاجتماعية، ووحدة السكن المؤقت للأطفال، وورشة الجبائر والأجهزة المساعدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.