في أول ظهور علني منذ أكثر من شهر... كيم جونغ أون يزور مدينة حدودية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
TT

في أول ظهور علني منذ أكثر من شهر... كيم جونغ أون يزور مدينة حدودية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية اليوم (الثلاثاء)، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، زار مدينة سامجيون في شمال غربي البلاد على الحدود مع الصين، حيث يجري تنفيذ مشروع تنمية كبير، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وهذا أول ظهور علني للزعيم الكوري الشمالي منذ أكثر من شهر.
وتعد مدينة سامجيون، الواقعة عند سفح جبل بايكدو، أعلى قمة في شبه الجزيرة الكورية، موطن الزعيم الراحل السابق كيم جونغ إيل.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية بأن كيم أعطى إرشادات لمدينة سامجيون للتعرف على وضع المرحلة الثالثة من المشروع. وأضافت أن مشروع تطوير المدينة سوف ينتهي هذا العام.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية كانت تعتزم الانتهاء من مشروع تنمية مدينة سامجيون بحلول عام 2020، بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحزب الحاكم، لكنها لم تتمكن من ذلك في ظل العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وإغلاق الحدود بسبب جائحة «كورونا».
وقال مسؤول كوري جنوبي إنه يبدو أن زيارة كيم للمدينة تهدف للترويج للمنجزات التي أحرزها خلال أول عام من خطة التنمية المقررة على مدار خمسة أعوام، بالإضافة إلى إبراز جهود الزعيم الكوري الشمالي لتحسين حياة المواطنين بالتزامن مع الذكرى الـ10 لقيادته للبلاد.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».