الآلاف يحتجون في تونس على الرئيس قيس سعيد

آلاف من التونسيين يحتجون ضد الرئيس قرب مبنى البرلمان (إ.ب.أ)
آلاف من التونسيين يحتجون ضد الرئيس قرب مبنى البرلمان (إ.ب.أ)
TT

الآلاف يحتجون في تونس على الرئيس قيس سعيد

آلاف من التونسيين يحتجون ضد الرئيس قرب مبنى البرلمان (إ.ب.أ)
آلاف من التونسيين يحتجون ضد الرئيس قرب مبنى البرلمان (إ.ب.أ)

تظاهر بضعة آلاف من التونسيين اليوم (الأحد)، قرب مبنى البرلمان مطالبين الرئيس بإعادة البرلمان للعمل واستعادة المسار الديمقراطي، بعد استئثار الرئيس قيس سعيد بالسلطة السياسية قبل أربعة أشهر.
واشتبك المحتجون لوقت قصير مع قوات الشرطة بعد أن منعتهم من التقدم. وأزال المتظاهرون حواجز حديدية تفصل بينهم وبين قوات مكافحة الشغب لكنهم تراجعوا لاحقاً، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزارة الداخلية إنها أوقفت عدداً من الأشخاص وسط المتظاهرين وبحوزتهم أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال. وقد تم تقديمهم للنيابة العمومية لاتخاذ الإجراءات العدلية في شأنهم.
وأغلق مئات من رجال الشرطة المنطقة التي كان يحتشد فيها آلاف المحتجين للمطالبة بأن يُعيد سعيد عمل البرلمان والحكم الديمقراطي. وربما تشكل المعارضة الصاخبة المتزايدة، إلى جانب أزمة تلوح في الأفق في المالية العامة، اختباراً جديداً لكيفية تعامل سعيد والحكومة الجديدة التي عينها مع التهديدات لسلطتهما. وهتف المحتجون بشعارات مطالبة بالحرية وإنهاء الدولة البوليسية قائلين «الشعب يريد إسقاط الانقلاب... حريات دولة البوليس وفات (انتهت)»، وذلك أثناء قيامهم بإزالة حواجز كانت تسد الطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان في قصر باردو بالعاصمة، ما أدى إلى وقوع الاشتباكات.
وسيطر سعيد على جميع السلطات تقريباً في يوليو، وأوقف عمل البرلمان وأقال الحكومة في خطوة وصفها منتقدوه بانقلاب قبل تعيينه رئيسة وزراء جديدة وإعلان قدرته على الحكم بمرسوم.
وقال الرئيس إن الإجراءات التي اتخذها كانت ضرورية لإنهاء الشلل الحكومي بعد سنوات من الخلافات السياسية والركود الاقتصادي، ووعد بدعم الحقوق والحريات التي تم تحقيقها في ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية.



واشنطن تعاقب 6 كيانات و3 أشخاص للتورط في تسليح الحوثيين

مدمرة أميركية في البحر الأحمر لحماية السفن من الهجمات الحوثية (أ.ب)
مدمرة أميركية في البحر الأحمر لحماية السفن من الهجمات الحوثية (أ.ب)
TT

واشنطن تعاقب 6 كيانات و3 أشخاص للتورط في تسليح الحوثيين

مدمرة أميركية في البحر الأحمر لحماية السفن من الهجمات الحوثية (أ.ب)
مدمرة أميركية في البحر الأحمر لحماية السفن من الهجمات الحوثية (أ.ب)

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 3 أشخاص و6 كيانات للتورط في تسهيل وشراء الأسلحة للجماعة الحوثية، وشملت العقوبات سفينةً مشارِكةً في تهريب الأسلحة للجماعة المدعومة من إيران، وشركات مقراتها الصين وسلطنة عمان والإمارات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن وزارة الخزانة صنفت 3 أفراد و6 كيانات سهّلت شراء الأسلحة للحوثيين، كما صنفت سفينةً واحدةً مملوكةً من أحد الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، وتعدّ ممتلكات محظورة.

سفينة شحن معرضة للغرق بعد أن هاجمها الحوثيون (الجيش الأميركي)

وأكد المتحدث الأميركي، التزام واشنطن باستخدام «الأدوات المتاحة لعرقلة تدفق المواد العسكرية إلى اليمن، التي تُمكّن الحوثيين من شنّ الهجمات الإرهابية».

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن العقوبات شملت فرداً مقيماً في الصين يدعى علي عبد الوهاب محمد الوزير، المنتمي للحوثيين، والذي «يلعب دوراً رئيسياً في شراء المواد التي تُمكّن قوات الحوثيين من تصنيع أسلحة تقليدية متقدمة داخل اليمن».

ويستخدم الوزير شركة مقرها الصين تدعى «قوانغتشو تسنيم التجارية المحدودة»، للحصول على المعدات وشحنها إلى اليمن، والشركة مملوكة بالكامل لشركة «تسنيم التجارية المحدودة»، ومقرها هونغ كونغ، والمدرجة على لائحة العقوبات.

وأشار البيان إلى شخص ثانٍ مشمول بالعقوبات يدعى معاذ أحمد محمد الحيفي، والشركة التي يديرها تدعى «الشركة الدولية للواجهة الرقمية الذكية المحدودة»، ومقرها سلطنة عمان، حيث قام بتسهيل شراء ونقل مكونات صواريخ «كروز»، بالتنسيق مع كبار قيادات الحوثيين.

الجيش الأميركي يقوم بإنقاذ طاقم سفينة شحن هاجمها الحوثيون (أ.ف.ب)

وبحسب «الخزانة الأميركية»، أدت أنشطة الحيفي دوراً رئيسياً عام 2020، في هجمات الحوثيين التي استهدفت منشأة «أرامكو السعودية» باستخدام صاروخ «كروز».

كما فرضت «الخزانة الأميركية» عقوبات على سفينة «أوتاريا» التي ترفع علم الكاميرون وتعمل لصالح شركة «ستيلر ويف مارين إل إل سي» ومقرها في الإمارات.

ونقل البيان عن بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، قوله: «هذه العقوبات الجديدة تهدف إلى وقف الهجمات الإرهابية ضد السفن التجارية، التي ينفذها الحوثيون بفضل حصولهم على المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم المسيّرة».