أصيب صحافي برتغالي بجروح بعد مشاجرة مع مشجعي كرة القدم أمام الفندق الذي يقيم به منتخب البرتغال مساء أمس الاثنين.
ودفع مشجعون نونو بيريرا، الصحافي لدى شبكة تلفزيون «إس آي سي» البرتغالية، بقوة حيث اصطدم بعمود، كما ظهر في مقتطفات من البث المباشر، دون أن يتم الكشف عن سبب الواقعة.
ووفقا لـ«إس آي سي»، أصيب بيريرا بخلع في الكتف وتم نقله إلى المستشفى. لكن ربما لا يحتاج لإجراء جراحة.
وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «وفقا لما لدينا من معلومات حتى الآن، كان هناك عدة أشخاص أمام الفندق بينما كانت حافلة لاعبي المنتخب البرتغالي على وشك المغادرة لحضور حصة التدريب الأخيرة على ملعب لايبزيغ».
وأضافت: «تردد أن هناك مشاجرة وقعت خلف سياج بين عدة أشخاص، من بينهم صحافيون برتغاليون. وتم نقل أحدهم إلى المستشفى. أما المتورطون في المشاجرة فهم مجهولون».
ونفت «إس آي سي» «أي تلميح» بأن الصحافي كان لديه سلوك عدواني، مضيفة: «ما حدث كان عكس ذلك تماما، وكانت هناك عواقب وخيمة على الشخص الذي قام بعمله».
وفي أعقاب الحادث، قرر المنظمون والاتحاد البرتغالي لكرة القدم «أنه في المستقبل يجب إبعاد الصحافيين عن الجماهير، والعمل داخل المنطقة المخصصة للاعبين وتنظيم البطولة»، حسبما ذكرت المحطة البرتغالية.
ويستهل منتخب البرتغال مشواره في «يورو 2024» بمواجهة منتخب التشيك في وقت لاحق اليوم.