«بوليفارد الرياض» يطرب زواره بفنانين من حول العالم

عازفة كمان أوكرانية: الجمهور السعودي متذوق للموسيقى

تؤدي مارينا مقطوعات منوعة أربع مرات في اليوم (تصوير: بشير صالح)
تؤدي مارينا مقطوعات منوعة أربع مرات في اليوم (تصوير: بشير صالح)
TT

«بوليفارد الرياض» يطرب زواره بفنانين من حول العالم

تؤدي مارينا مقطوعات منوعة أربع مرات في اليوم (تصوير: بشير صالح)
تؤدي مارينا مقطوعات منوعة أربع مرات في اليوم (تصوير: بشير صالح)

تستقطب فعاليات موسم الرياض 2021، عدداً من الفنانين البارزين لتقديم عروضهم في مناطق الموسم المتنوعة لإمتاع الجمهور بمختلف الأذواق عبر المسارح المنتشرة التي هُيئت لاستقبال الجماهير بعروض يومية لتثري تجربة زيارتهم وتزيد من متعة المكان.
ويبرز مسرح «بوليفارد الرياض» المقام في منطقة الموسيقى بتقديم العروض اليومية لزوار المنطقة من خلال استقطاب عدد من المؤدين والعازفين من أنحاء العالم، لخلق تجربة استثنائية للزائر يستمتع من خلالها بالمقطوعات الموسيقية التي تدمج بين الكمان والجاز و«الدي جي».
«الشرق الأوسط» التقت مارينا زاكابلك، عازفة كمان أوكرانية تشارك في فعاليات الموسم الترفيهي الأكبر في المنطقة، لتسهم مع زملائها المؤدين في إمتاع زوار البوليفارد بعزف أشهر المقطوعات العالمية والعربية. فقالت إنها بدأت بتعلم العزف على آلة الكمان منذ ما يقارب 16 عاماً، وشاركت خلالها في عدد من الحفلات الموسيقية في بلدها الأم، بالإضافة إلى مشاركات مختلفة حول العالم، ختمتها في الرياض وهي زيارتها الأولى لبلد عربي، وتطمح من خلال التجربة لتقديم أفضل أداء لجمهورها الحديث في السعودية.

ومن خلال 4 فترات يومية، تؤدي مارينا مقطوعاتها بالمشاركة مع منسق الموسيقى «الدي جي» لتشكيل معزوفات فنية أبهرت المستمعين، نظراً لصعوبة خلق تناغم بين الآلتين، حيث قالت إن المؤدين المشاركين معها على أعلى مستوى من الاحترافية، ما أسهم في إخراج أفضل أداء لديها.
وعزفت مارينا بعضاً من المعزوفات لأشهر الأغاني العربية، رغم صعوبة العزف الشرقي، الذي يختلف تماماً عما اعتادت عليه في أوروبا، إلا أنها رغبت في تحقيق طلبات الجمهور مما حفّزها لتعلم الموسيقى العربية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.
وأشادت زاكابلك بموسم الرياض، وعبّرت عن سعادتها بكونها مشارِكة فيه، وأضافت أن السعودية جميلة بثقافتها وتفاصيلها المميزة، وقالت إن الجمهور السعودي مميز ومتذوق جيد للموسيقى ويتفاعل مع أدائها. وتعد بتقديم الأفضل له.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.