سائق قطار ياباني يقاضي شركته بسبب حسم نصف دولار من راتبه

قطارات يابانية (رويترز)
قطارات يابانية (رويترز)
TT

سائق قطار ياباني يقاضي شركته بسبب حسم نصف دولار من راتبه

قطارات يابانية (رويترز)
قطارات يابانية (رويترز)

يلاحق سائق قطار ياباني قضائياً الشركة التي يعمل لديها لحسمها 56 ين (نصف دولار) من راتبه كعقاب له بسبب تأخر وصول قطار كان يقوده مدة دقيقة، على ما أعلنت الشركة اليوم (الخميس).
وذكرت صحيفة «يوميوري شيمبون» أن السائق تقدم بالشكوى في مطلع العام الحالي في حق شركة «ويست جابان ريلواي كومباني» (جي أر ويست)، إحدى أهم شركات سكك الحديد في اليابان، بعدما فرضت الأخيرة عليه غرامة بسبب ارتكابه خطأ مهنياً تمثل في تأخر قطار كان يقوده مدّة دقيقة واحدة في يونيو (حزيران) 2020. بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويطالب المدّعي بتعويض مقداره 2.2 مليون ين (19300 دولار) بسبب الأذى المعنوي الذي لحق به، وفق الصحيفة. وكان يجب على السائق إيصال قطار فارغ إلى خط جانبي في محطة أوكاياما للقطارات في غرب اليابان، لكنه أخطأ في تحديد الرصيف الصحيح.
وأدى هذا الخطأ إلى تأخير تغيير السائق، مما انعكس تأخيراً في مغادرة القطار للمحطة ووصوله إلى وجهته بعد دقيقة من الوقت المحدد. وتؤكد الشركة أنها مخوّلة حسم هذا المبلغ من راتب الموظف، قائلة إن هذا الفارق في الوقت لم يشهد أي خطوة.
وأوضح ناطق باسم «جي أر ويست» أن «سبب رفع هذه القضية إلى القضاء مرتبط بفارق في طريقة تفسير التأخير»، لافتاً إلى أن الشركة طبقت سياستها «لا عمل، لا راتب».
أما الموظف فيؤكد من ناحيته أن التأخير المذكور ناجم عن خطأ بشري طفيف وليس عن تغيّب خلال دوام العمل. وغالباً ما يُنظر إلى شبكة سكك الحديد في اليابان على أنها مثال يُحتذى به بفعل فعاليتها ودقتها في المواعيد.
وفي 2017. تقدمت شركة مشغّلة للقطارات في اليابان باعتذار بسبب «الإزعاج الهائل» الناجم عن انطلاق قطار قبل موعد المحدد بعشرين ثانية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.