استقبل الرئيس بشار الأسد، في دمشق اليوم (الثلاثاء)، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان، أن الجانبين «ناقشا تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات».
وأضافت أنهما «تناولا الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أي تدخلاتٍ خارجية».
وبحسب البيان، أكّد الأسد على «العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» كما «نوّه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، وشدد على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري».
ووفقاً للبيان، شدّد الشيخ عبد الله بن زايد على «دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا، واعتبر أن ما حصل في سوريا أثر على كل الدول العربية» كما «أعرب عن ثقته في أن سوريا وبقيادة الرئيس الأسد وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، وأن الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري».
كان وزير الخارجية الإماراتي وصل في وقت سابق اليوم إلى العاصمة السورية في أول زيارة لمسؤول إماراتي بهذا المستوى إلى سوريا منذ 10 أعوام، وكان في استقباله بمطار دمشق وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد.
وفي 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تلقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد. وجرى خلال الاتصال بحث علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة. كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
بشار الأسد يستقبل عبد الله بن زايد في دمشق
ناقشا الأوضاع العربية والإقليمية وتطوير التعاون الثنائي
بشار الأسد يستقبل عبد الله بن زايد في دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة