فرنسا تعتزم اتخاذ تدابير إذا لم تحترم بريطانيا اتفاقاً بشأن الصيد

المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال (أ.ب)
المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال (أ.ب)
TT

فرنسا تعتزم اتخاذ تدابير إذا لم تحترم بريطانيا اتفاقاً بشأن الصيد

المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال (أ.ب)
المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال (أ.ب)

صرّح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، اليوم (الخميس)، لشبكة «سي نيوز»، أن فرنسا لديها إجراءات تدقيق سوف يتم تطبيقها إذا لم تحترم المملكة المتحدة اتفاقاً بشأن صيد الأسماك ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، قال المتحدث: «سوف يتضح الأمر في الأيام المقبلة»، مشيراً إلى محادثات تجري، اليوم (الخميس) وغدا (الجمعة)، بين البلدين والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أتال: «نريد إحراز تقدم، لدينا إجراءات مطروحة على الطاولة، ومن الواضح أنها سوف تطرح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق».
ومن المقرر أن يلتقي الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيد فروست مع وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، اليوم (الخميس)، في باريس.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.