«البوليفارد»... أبرز مواقع موسم الرياض يعاود الانطلاق

فعاليات متنوعة في 9 مناطق داخلية كبرى

صور من افتتاح البوليفارد (تصوير: بشير صالح)
صور من افتتاح البوليفارد (تصوير: بشير صالح)
TT

«البوليفارد»... أبرز مواقع موسم الرياض يعاود الانطلاق

صور من افتتاح البوليفارد (تصوير: بشير صالح)
صور من افتتاح البوليفارد (تصوير: بشير صالح)

انطلقت أمس (الاثنين)، فعاليات منطقة «بوليفارد رياض سيتي»، ضمن فعاليات موسم الرياض 2021، لتعلن بداية كيان ترفيهي يُعدّ الأضخم في المنطقة؛ بدءاً من أنوارها الساطعة ومبانيها الشامخة، ومسارحها وشاشات السينما العملاقة فيها، ونافورتها الراقصة.
تمتد على مساحة تزيد عن 900 ألف متر مربع، استغرق بناؤها 4 أشهر فقط، وتقدر المساحة الإجمالية لـ«بوليفارد رياض سيتي» بنحو 900 ألف متر مربع، وذلك بعد زيادة مساحتها 3 أضعاف عما كانت عليه في الموسم السابق. وتحتوي على 9 مناطق، تتميز كلٌّ منها بمجموعتها الخاصة من الفعاليات، والمطاعم والمقاهي، والحدائق، ومراكز الألعاب العالمية، والمهرجانات، والمتاجر المصممة لجميع الأذواق والأعمار، أبرزها منطقة النافورة التي توفّر عروضاً مختلفة من إضاءات الليزر والألوان والموسيقى التي تتناغم معها. وتضم أكبر صالات سينما في السعودية بـ25 شاشة، وحلبة للسيارات الكهربائية و4 مسارح وصالة تزلج، ومنطقة للأطفال تحوي على ما يقارب 500 لعبة إلكترونية. وتتميز باستمراريتها التي تحقق الاستفادة الكاملة من مرافقها على مدار العام وخلال السنوات المقبلة، إذ تُعد مشروعاً استثنائيّاً، وفق معايير عالية تجعلها الوجهة الأولى لزوار مدينة الرياض.

وتضم عدداً من التجارب التفاعلية وأكثر من 8 آلاف متر مربع من الشاشات الموزعة على مناطقها، ومدينة ثلجية. وتشمل الفعاليات «تجربة متاهة الكريستال» التي تقام لأول مرة خارج المملكة المتحدة، وتدور فعالياتها حول تحدٍ داخل المتاهة للاستمتاع بخوض تجارب تتضمن نشاطات ذهنية وحركية وفردية وجماعية.
بالإضافة إلى «تجربة مسامير» وهي لعبة ديناميكية تجسد تجربةً مختلفةً على متن مركبة يتعرض فيها المشارك لجميع المؤثرات البصرية والحسية، كما تضم المنطقة فعالية «أبطال خفة اليد»، وهو عرض عالمي يجمع بين الألعاب السحرية الضخمة وخفة اليد، ويصل عددها إلى 21 عرضاً. و«قبة الثلج»، وهي عالم جليدي على شكل قبة ثلجية تقدم فعاليات شتوية مثل جدار التسلق، وحديقة الثلج، والهوكي، إضافةً إلى لعبة المزلقة العملاقة التي تعد الأكبر من نوعها بمسارات تزلج للكبار والصغار في وسط أجواء شتوية.
وستُطلق فعالية «غولف الأول»، وهي جهة ترفيهية متكاملة لهواة الغولف تُنظّم لأول مرة في الرياض، إضافةً إلى «فيرستيمنت»، وهو موقع مخصص لتحديات معركة الألوان، ورمي الأسهم وغيرها من فعاليات الحركة والإثارة. كما سينطلق «بوليفارد المواهب» الذي سيكون أحد أكبر برامج اكتشاف المواهب الفنية في المنطقة تحت إشراف مديري أعمال محترفين، لتحويل الموهوبين إلى نجوم لامعين على مستوى الشرق الأوسط.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.