ترحيب تركي بالاتفاق النووي الإيراني

ترحيب تركي بالاتفاق النووي الإيراني
TT

ترحيب تركي بالاتفاق النووي الإيراني

ترحيب تركي بالاتفاق النووي الإيراني

رحبت تركيا اليوم (الجمعة)، بالاتفاق الإطار الذي جرى التوصل إليه بين إيران والدول الست الكبرى، معربة عن أملها في أن تقوم طهران بخطوات للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن ملفها النووي بحلول نهاية يونيو (حزيران).
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو للصحافيين في العاصمة الليتوانية فيلنيوس: «إننا مسرورون جدا للتوصل إلى هذا الاتفاق بالأمس».
وأمل الوزير التركي في أن «تتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق نهائي مع بداية شهر يوليو (تموز) المقبل»، موضحا في الوقت نفسه أنه ما زال على إيران بذل المزيد من الجهود.
وتوصلت إيران والقوى الكبرى أمس في لوزان، إلى اتفاق إطار لحل أزمة برنامج إيران النووي، مما يشكل مرحلة أساسية على طريق اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو، وفق ما أعلن مسؤولون غربيون وإيرانيون.
وأضاف جاوش أوغلو: «عندما ننظر إلى المواقف الحالية لإيران ومجموعة 5+1، نرى أن طهران ليست بعد على المسار الذي اقترحناه في عام 2010 (بتخصيب اليورانيوم خارج إيران)؛ لكن نأمل مع الوقت أن تتبعه إيران مع نهاية يونيو المقبل».



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.