«رياض سفاري»... أدغال أفريقية في العاصمة السعودية

طيور نادرة وعروض مسرحية في المواقع

عروض المامبا الأفريقية تثير حماسة الجماهير (تصوير: مشعل القدير)
عروض المامبا الأفريقية تثير حماسة الجماهير (تصوير: مشعل القدير)
TT

«رياض سفاري»... أدغال أفريقية في العاصمة السعودية

عروض المامبا الأفريقية تثير حماسة الجماهير (تصوير: مشعل القدير)
عروض المامبا الأفريقية تثير حماسة الجماهير (تصوير: مشعل القدير)

رحلة بين الأسود والطيور النادرة والفيلة، أتاحها موقع «رياض سفاري»، من خلال موسمه الترفيهي الأكبر في المنطقة.
تنقسم «رياض سفاري» إلى «سفاري بارك» و«رحلات سفاري»، ولكل منهما فعاليات مستقلة، بالإضافة إلى عدد من المقاهي والمطاعم العالمية، ومتاجر متنوعة وحدائق ومزارع ومسارح وألعاب، ومناطق مخصصة للأطفال.
وبين مدير المشروع المهندس عبد الرؤوف غراب لـ«الشرق الأوسط»، أن حجم المنطقة زاد بنسبة 40 في المائة عن الموسم الماضي، حيث شهدت حضوراً كثيفاً دفعنا لتطوير المنطقة أكثر، ورفع سعتها الاستيعابية لخدمة الزوار بشكل أكبر، وخلق تجربة استثنائية في السفاري الأولى من نوعها في السعودية.
وأكمل غراب أن المنطقة تحتوي على عدد من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، مثل النمر الذهبي والهجين بين الأسود والنمور «لايجر»، ونوفر لها أعلى معايير العناية والتغذية والرفاهية بفريق طبي متخصص للاعتناء بها بشكل احترافي.
وقال غراب إن المنطقة ككل بها ما يقارب من 800 حيوان من حوالي 35 فصيلة، منها 250 من أندر الطيور في العالم، تنتظر الزوار تزامناً مع الفعاليات المقامة على مدار اليوم، من الألعاب المختلفة والعروض المسرحية.
وتشتمل فعاليات «سفاري بارك» على عروض للأطفال والبالغين، وتحتوي على شجرة بارتفاع 18 متراً في قمتها تلسكوب يوفر رؤية كاملة للمنطقة، وتحيطها من الأسفل ألعاب للأطفال. بالإضافة إلى مسرح مفتوح يقدم عروضاً مسرحية وغنائية، ومنطقة للمغامرات، ومتاجر لبيع منتجات بطابع السفاري، وفعاليات البحيرة كالألعاب المائية وركوب القوارب.
وتقدم فعاليات «رحلات سفاري» أيضاً، جولات ميدانية لمشاهدة الحيوانات الطليقة المختلفة التي لا توجد بالعادة في المنطقة مثل النمور والغزلان وفرس النهر والفيلة عن قرب في سيارات متخصصة ومشاهدة تفاصيلها.
وتتيح الجولة مشاهدة «النمر الذهبي» المهدد بالانقراض، حيث يوجد منه 35 نمراً حول العالم فقط، ثلاثة منها في الرياض؛ مما يتيح الفرصة لمشاهدتها لأول مرة عن قرب في فرصة مميزة للاطلاع على تفاصيله المميزة بلونه الفريد الذي لا يحدث إلا بسبب طفرة جينية نادرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.