اختتام «المدافع الأزرق» بين البحريتين السعودية والأميركية

جانب من المناورات السعودية - الأميركية التي اختتمت أمس (واس)
جانب من المناورات السعودية - الأميركية التي اختتمت أمس (واس)
TT

اختتام «المدافع الأزرق» بين البحريتين السعودية والأميركية

جانب من المناورات السعودية - الأميركية التي اختتمت أمس (واس)
جانب من المناورات السعودية - الأميركية التي اختتمت أمس (واس)

اختتم في الأسطول الغربي أمس، التمرين البحري المختلط «المدافع الأزرق - 21»، الذي تنفذه القوات البحرية الملكية السعودية مع نظيرتها الأميركية في البحر الأحمر، بحضور مدير التمرين العميد البحري الركن سعد الأحمري ومن الجانب الأميركي العقيد البحري كارل هايوود.
وأوضح مدير التمرين أن المناورات تهدف تعزيز العلاقات والتعاون العسكري بين القوات البحرية السعودية والأميركية وإلى رفع الجاهزية القتالية، وتبادل الخبرات في مجال حماية الموانئ وإزالة الألغام على اليابسة وتحت الماء، كما أنه يسهم في تطوير القدرات الأمنية بحماية وسلامة البحار والممرات المائية الإقليمية والدولية لضمان حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأضاف العميد الأحمري أن التمرين اشتمل على عدد من السيناريوهات التي شاركت فيها القطع البحرية وقوارب الإسناد، وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية لتنفيذ التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية، والتي أظهر فيها المشاركون أعلى معايير الجاهزية بكل احترافية، مما يظهر القوات البحرية الملكية السعودية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى العالمي.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».