عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير سلطان بن سعد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، اجتمع بنائب وزير الخارجية الكويتي مجدي الظفيري، وتم خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.
> أوله موسبي، سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة العربية السعودية، استقبله رئيس مؤسسة البريد السعودي «سبل» المهندس آنف بن أحمد أبانمي، واطلع السفير على مراحل سير العمل في العديد من مرافق «سبل»، وزار مركز معالجة الطرود بالرياض ومركز بريد الرسائل ومكتب التجزئة ومحطة الطرود ومكاتب الخدمات، ثم عقد الجانبان اجتماعاً لاستعراض الخدمات البريدية ومسيرة التحول في البريد السعودي والسعي ليكون ذراع خدمات التجارة الإلكترونية والحكومة الرقمية وحلقة الوصل بين المملكة والعالم.
> بيوش شريفاستاف، سفير الهند في المنامة، استقبله أول من أمس، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية بالبحرين أحمد بن محمد آل خليفة، حيث رحب رئيس الديوان بالسفير، وأشاد بعمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وما يشهده التعاون الثنائي من تطور ونمو على كافة المستويات وبخاصة في مجال الرقابة، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها السفير لتطوير وتنمية أواصر العلاقات البحرينية الهندية. من جانبه، أكد السفير على اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تربط الجانبين.
> زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، التقى أول من أمس، بالمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بمقر المركز بالرياض، حيث بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالمشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المركز للنيجر، ونوه السفير بما وصل له مركز الملك سلمان للإغاثة من مستوى مهني مميز، فضلا عن توسع أعمال المركز الإنسانية والإغاثية في مختلف دول العالم المحتاجة دون أدنى تمييز.
> موكول آريا، سفير الهند لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، رئيس المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي عبد المنعم وهدان، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، ورحب السفير بهذه الزيارة واعتبرها فرصة إيجابية لبناء تعاون مشترك، مبديا رغبة كبيرة لتقديم الدعم الفني عن طريق تبادل الخبرات وبناء القدرات والتشبيك مع المؤسسات الهندية النظيرة، مثنيا على توجهات وسياسات المؤسسة، متمنياً لها التوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها التنموية النبيلة.
> مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى الكويت، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشاد الوزير بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع دولة الكويت ودولة الإمارات وما تشهده من تطور وازدهار. من جانبه، أعرب السفير عن اعتزازه بمستوى العلاقات الأخوية المتميزة، وحرص دولة الإمارات على تطويرها في مختلف المجالات.
> بريدجيت بريند، سفيرة بريطانيا لدى الأردن، التقت أول من أمس، بوزير العمل الأردني نايف استيتية، وتناول اللقاء بحث التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات المتعلقة بشؤون العمل، وأكد الوزير أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون والتشبيك مع الدول الصديقة للأردن، ومنها بريطانيا، بما يخدم مصالح البلدين. بدورها، ثمنت السفيرة جهود الحكومة للتخفيف من تداعيات «كورونا» على سوق العمل، مؤكدة دعمها لأي تعاون مع الوزارة في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الصديقين.
> خوسيه ماريا فيري، سفير إسبانيا في لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الشباب والرياضة اللبناني جورج كلاس، وبحث الطرفان العلاقات اللبنانية الإسبانية في مجالي الشباب والرياضة وسبل التعاون المشترك، وتم الاتفاق على تفعيل الدعم الشبابي من خلال مؤسسة سيرفانتس الإسبانية للتبادل الثقافي والدعم الشبابي، كما اتفق الجانبان على زيارة بعض المنشآت الرياضية في لبنان لمشاهدة وضعها ميدانيا والبحث في إمكانية المساهمة في تأهيلها، وأطر التعاون الممكنة. حضر اللقاء السكرتير الأول في السفارة مارغاريتا بو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.