عسير تحتضن أول مصنع طبي لتوطين صناعة الأطراف الصناعية بالسعودية

يقام على مساحة 4300 متر مربع

يُشكّل المصنع الجديد قيمة مضافة للصناعة السعودية (واس)
يُشكّل المصنع الجديد قيمة مضافة للصناعة السعودية (واس)
TT

عسير تحتضن أول مصنع طبي لتوطين صناعة الأطراف الصناعية بالسعودية

يُشكّل المصنع الجديد قيمة مضافة للصناعة السعودية (واس)
يُشكّل المصنع الجديد قيمة مضافة للصناعة السعودية (واس)

كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، اليوم (الأحد)، عن تخصيص أرض بمساحة 4300 متر مربع في عسير لإنشاء أول مصنع طبي لتوطين صناعة الأطراف الصناعية.
وأوضح المتحدث الرسمي لـ«مدن»، قصي العبد الكريم، أن الهيئة وقّعت عقد التخصيص مع شركة العظام لصناعة الأطراف الصناعية لإقامة المصنع الجديد الذي يُشكّل قيمة مضافة للصناعة السعودية بوصفه الأول من نوعه بالمملكة؛ حيث يأتي تتويجاً لجهود «مدن» المسهمة في تحقيق مُتطلّبات الأمن الطبي تماشياً مع دورها المحوري في «رؤية 2030»، والمبادرات الموكلة إليها في برنامج توطين الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».
وأضاف أن المصنع الجديد يستهدف توطين صناعة صفائح ومسامير تجبير الكسور بالجسم البشري باستثمارات تصل إلى 40 مليون ريال، ويسهم في تغطية الطلب المحلي بنسبة 20 في المائة في مرحلته الأولى ثم الاكتفاء ذاتياً والتصدير مستقبلاً، مبيناً أنه خلال 3 سنوات ستتم سعودة الوظائف بنسبة 100 في المائة.
وذكر العبد الكريم أن «مدن» تعمل على تهيئة البيئة النموذجية التي تواكب تطلعات شركائها بالقطاع الخاص، وذلك من خلال استراتيجيتها لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي، وابتكار الخدمات والمنتجات التي تحقق سهولة ممارسة الأعمال، وتقديم المُحفزّات الداعمة لبدء الأنشطة الاستثمارية بمدنها الصناعية في أقل مدة زمنية ممكنة.
وبيّن أن «مدن» نجحت منذ إطلاق «رؤية 2030» في رفع أعداد المصانع الطبية بمدنها الصناعية بنسبة 150 في المائة إلى نحو 173 مصنعاً بين منتج وتحت الإنشاء والتأسيس صعوداً من 64 مصنعاً بنهاية العام 2016. أسهمت جميعها في تخفيف تداعيات جائحة «كورونا» على الاقتصاد الوطني من خلال توفير متطلبات السوق المحلية من المستلزمات الطبية بجودة عالمية.
وأشار المتحدث الرسمي للهيئة إلى أنه رغم الجائحة فقد حقق الطلب على منتج الأراضي الصناعية ارتفاعاً بنسبة 21 في المائة؛ حيث توفره «مدن» ضمن منتجاتها النوعية كأراضٍ مُطورة البنية التحتية والخدمات، كالكهرباء والمياه وغيرها، بمساحات مختلفة في جميع مناطق المملكة.
وأوضح أن المدينة الصناعية بعسير تقام على مساحة 2.7 مليون متر مربع مطوَّرة بالكامل، وتضم 157 عقداً صناعياً وخدمياً، تشمل؛ صناعة المنتجات الغذائية والمشروبات، والمنتجات الصيدلانية، والصناعات التحويلية الأخرى، والطباعة، والمركبات والمقطورات، والآلات والمعدات، والمواد الكيميائية ومنتجاتها، والمنتجات النفطية المُكرّرة، ومنتجات المعادن، ومنتجات المطاط والبلاستيك، ومواد البناء والخزف والزجاج، والمنسوجات، والملبوسات، والمعدات الكهربائية. وتمتاز بقربها من مطار أبها الدولي على مسافة 23 كيلومتراً فقط.
وتهتم «مدن» منذ انطلاقتها عام 2001 بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تشرف اليوم على 36 مدينة صناعية قائمة تضم أكثر من 4 آلاف مصنع بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس، بالإضافة إلى مدن أخرى تحت التطوير، وتشرف كذلك على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.