فيما تستعد باريس لاستضافة مؤتمر يناقش قضية إخراج «المرتزقة» من ليبيا، سعى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، لاحتواء تمرد نائبه عن شرق البلاد حسين القطراني الذي انشق عن الحكومة على خلفية اتهاماته لها بتجاهل حقوق إقليم برقة.
وأرسل الدبيبة وفداً حكومياً مكوناً من عشرة أشخاص برئاسة نائبه رمضان أبو جناح، في مهمة عمل رسمية إلى بنغازي، كبرى مدن شرق البلاد، لمدة أسبوع، بهدف الاجتماع مع القطراني ومناقشة موقفه الأخير من الحكومة وحثه على العودة لمباشرة عمله.
في غضون ذلك، تلقى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في مؤتمر دولي سيُعقد بالعاصمة باريس، على مستوى رؤساء دول العالم والحكومات، يستهدف بحث السبل المثلى لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا.
وأكد المنفي لدى اجتماعه، مساء أول من أمس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الذي شارك في أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لمبادرة دعم استقرار ليبيا، أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل عبور المرحلة الراهنة، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى الاستقرار الدائم.
وتزامنا مع ذلك، قالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، التي أنهت زيارة إلى ليبيا، إنه «تماشياً مع طلب السلطات الليبية والتفويض الصادر عن مجلس الأمن»، فإن المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار وصلت إلى ليبيا مساء أول من أمس.
وأشادت ديكارلو باللجنة العسكرية المشتركة «5 + 5» ووحدة هدفها على المسار الأمني، ورأت أن خطة عملها للانسحاب التدريجي والمتوازن والمتسلسل والمتزامن لجميع «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية «إنجاز مهم».
... المزيد
الدبيبة يسعى لاحتواء أزمة «انشقاق» نائبه
مؤتمر في باريس لبحث مصير «المرتزقة» بليبيا
الدبيبة يسعى لاحتواء أزمة «انشقاق» نائبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة