حلفاء تركيا وخصومها يستعدون للحرب شمال سوريا

حلفاء تركيا وخصومها يستعدون للحرب شمال سوريا
TT

حلفاء تركيا وخصومها يستعدون للحرب شمال سوريا

حلفاء تركيا وخصومها يستعدون للحرب شمال سوريا

بدأ حلفاء تركيا وخصومها في شمال سوريا وشمالها الشرقي، الاستعداد لجولة جديدة من الحرب في هذه المناطق، التي تنتشر فيها قوات روسية وأميركية.
وبعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ليل الاثنين - الثلاثاء، أن صبر بلاده حيال «بؤر الإرهاب» في شمال سوريا «قد نفد»، مؤكداً عزمها القضاء على التهديدات التي مصدرها تلك المناطق، في إشارة إلى مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في ريف حلب، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرة روسية استهدفت بصاروخ مدينة مارع الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لأنقرة.
وقال العميد أحمد حمادة، مستشار «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة: «بعد تكرار الاعتداءات والقصف شبه اليومي على مناطق خاضعة للنفوذ التركي، بات الخيار الوحيد أمام ذلك، هو إطلاق عملية عسكرية لتطهير المناطق التي تنطلق منها الاعتداءات».
... المزيد
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.