«المركزي» الكوري الجنوبي يبقي على سعر الفائدة

«المركزي» الكوري الجنوبي يبقي على سعر الفائدة
TT

«المركزي» الكوري الجنوبي يبقي على سعر الفائدة

«المركزي» الكوري الجنوبي يبقي على سعر الفائدة

أبقى البنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم (الثلاثاء) على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه القائم، كما كان متوقعا.
وقرر مجلس السياسة النقدية في بنك كوريا المركزي استمرار سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 75. 0% بعد أن كان قد رفعه خلال أغسطس (آب) الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية من 5. 0% وكانت الزيادة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الثاني) 2018، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن أغسطس الماضي شهد نهاية 15 شهرًا من أسعار الفائدة المنخفضة القياسية حيث يتعافى الاقتصاد الكوري الجنوبي من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكان البنك المركزي قد خفض سعر الفائدة خلال الفترة من مارس (آذار) إلى مايو (أيار) 2020 بمقدار 75. 0 نقطة مئوية إلى 5. 0% لدعم الاقتصاد المتضرر من الجائحة.
وجاء تجميد أسعار الفائدة مع تباطؤ زخم الانتعاش الاقتصادي وسط الارتفاع الأخير في حالات كوفيد.19-ولا تزال الصادرات قوية، مدفوعة بالطلب القوي على الرقائق والسيارات. لكن عدم اليقين بشأن انتعاش الإنفاق الخاص زاد حيث ظل عدد الإصابات اليومية بالفيروس فوق 1000 لأكثر من ثلاثة أشهر.
ونمت الصادرات، التي تمثل نصف الاقتصاد بنسبة 7. 16% سنويا خلال سبتمبر (أيلول) الماضي لتواصل نموها للشهر الحادي عشر على التوالي.
كما أبقى بنك كوريا المركزي توقعاته للنمو في عام 2021 لكوريا عند 4% على الرغم من عودة ظهور حالات كورونا؛ حيث قال إنه من غير المرجح أن تؤثر زيادة الإصابات بشكل كبير على الانتعاش الاقتصادي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.