الأخضر الأولمبي يواجه الأردن في نهائي غرب آسيا

الرويعي قال إن ضغط البطولة أجبرهم على إشراك جميع اللاعبين

جانب من تدريبات الأخضر الأولمبي تأهباً للقاء الأردن (الشرق الأوسط)

يسعى المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم لتسجيل اسمه في السجلات الذهبية لأبطال بطولة غرب آسيا حينما يواجه المنتخب الأردني في المباراة النهائية التي ستقام مساء اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وقدم المنتخب السعودي مباريات قوية خلال الدور التمهيدي من خلال الفوز على المنتخبين السوري والبحريني على التوالي والحصاد الكامل للنقاط وتسجيل «5» أهداف ودون تلقي أي هدف ليتأهل متصدراً للمجموعة التي ضمت «3» منتخبات فقط.
وفي الدور نصف النهائي واجه الأخضر السعودي نظيره العراقي في الاختبار الأصعب ضد متصدر المجموعة الثانية إلا أنه نجح في تحقيق الفوز بهدف اللاعب خالد الغنام ليؤكد بذلك عزمه على تحقيق اللقب في المشاركة الأولى له بعد أن غاب عن النسخة الماضية التي أقيمت في العراق ونال لقبها المنتخب البحريني.
وحدد مدرب المنتخب السعودي سعد الشهري الأهداف التي يسعى لتحقيقها في هذه البطولة يتقدمها تجهيز منتخب قادر على المنافسة في البطولة الآسيوية المقبلة في أوزبكستان «2022» من خلال قائمة من اللاعبين المميزين في القائمة الأساسية ومقاعد البدلاء في ظل مواجهة أقوى منتخبات القارة.
كما تتضمن أهداف الشهري حصد لقب هذه البطولة من أجل تأكيد علو كرة القدم السعودية وتأكيد قدرتها على تحقيق الآمال المعقودة وعكس آثار الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الرياضة.
ويضم المنتخب السعودي بين صفوفه مجموعة من الأسماء البارزة التي تشارك في الدوري السعودي للمحترفين يتقدمهم عبد الله الحمدان ونواف بوشل وخليفة الدوسري وتركي العمار.
واعتبر أحمد الرويعي مساعد مدرب المنتخب السعودي أن نظام البطولة وضغط المباريات حرم المنتخبات من الاستقرار في التشكيلة فيما منح فرصة لإشراك أكبر عدد من اللاعبين في المباريات مبيناً أن هذه البطولة لها أهداف سامية ومهمة وتحقق الكثير منها.
وبين الرويعي الذي حضر المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة النهائية نتيجة ظرف صحي طارئ منع المدرب الشهري من الحضور أن المنتخبين السعودي والأردني يستحقان الوصول للنهائي بناءً على ما قدمه كل منهما في المباريات الماضية من البطولة.
في المقابل يعتبر المنتخب الأردني من أقوى المنتخبات بالبطولة حيث نجح في تجاوز صعوبات البداية ويتأهل متصدراً لمجموعته الأولى إلى الدور نصف النهائي وحينها استعرض قوته ضد المنتخب السوري واكتفى بتسجيل «5» أهداف في المباراة ليكون بذلك أقوى خط هجوم في البطولة.
ونجح المنتخب الأردني في تجاوز البداية المتواضعة والخسارة ضد المنتخب العماني بهدف ليفوز على الكويت ثم اليمن ويتصدر المجموعة ويؤكد عزمه على المنافسة.
ويبرز في المنتخب الأردني عدد من اللاعبين يتقدمهم يزن نعيمات وخالد صياحين وهادي الحوراني إضافة إلى محمد ريحانية.
ويقود المنتخب الأردني المدرب أحمد هايل الذي يسعى من جانبه لصناعة منتخب قادر على المنافسة على الصعيد القاري في الاستحقاقات القادمة.
وبين هايل أنه فخور بقائمة الأسماء من لاعبي منتخب بلاده بعد أن قدموا أداءً فنياً عالياً مبرراً عدم الاستقرار على تشكيلة بضغط المباريات.
وأكد أن النهائي سيجمع أفضل منتخبين في البطولة متمنياً أن تظهر المباراة بالصورة التي تعكس الجهود التي بذلت لإنجاح البطولة من قبل اتحاد غرب آسيا والاتحاد السعودي لكرة القدم. ويرجح أن تشهد المباراة النهائية اليوم حضوراً جماهيرياً هو الأكبر بعد أن كان هناك ضعف في الحضور الجماهيري في غالبية المباريات، إلا أن وصول المنتخب السعودي المستضيف يمنح البطولة زخماً أكبر واهتماماً جماهيرياً أوسع.