البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك

طالب بـ«توسيع» قاعدة المشاركة في الحكم

البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك
TT

البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك

البرهان يدعو إلى حل حكومة حمدوك

شن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، حملة تصعيدية جديدة ضد المكون المدني في الشراكة السياسية الحاكمة للفترة الانتقالية، رافضاً خلالها استمرار الشراكة مع المدنيين بشكلها «القديم».
واشترط البرهان إقالة الحكومة الحالية، برئاسة عبد الله حمدوك، وتشكيل حكومة جديدة تتمتع بقاعدة واسعة من المشاركة في الحكم، بهدف الخروج من الأزمة السياسية والتشريعية التي تعيشها البلاد.
وبعد أيام قليلة من الهدوء النسبي في التوتر بين طرفي الحكم المدني والعسكري، عادت اللهجة التصعيدية بتجاهل واضح من قبل المكون العسكري لمساعي حمدوك إخراج البلاد من حالة الانغلاق التي ظلت تعيشها منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في الشهر الماضي، والتي نتج عنها «تجميد غير معلن» لآليات الشراكة بين الطرفين.
وذكر تلفزيون «الشرق» أن البرهان قال في خطاب لعسكريين في منطقة «الخرطوم بحري العسكرية» أمس، إن أي حلول للوضع السياسي الراهن في البلاد لن تمر إلا عبر «حل الحكومة الحالية وتوسعة قاعدة الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة الانتقالية».
وأوضح البرهان أن المدنيين ظلوا يتواصلون مع المكون العسكري في مجلس السيادة من أجل استمرار الشراكة بشكلها الحالي، بيد أن المكون العسكري «رفض كل المحاولات لاستمرارها بهذا الشكل» مشترطاً إشراك الجميع عدا حزب «المؤتمر الوطني» الذي كان حاكماً في النظام السابق برئاسة البشير.
وطالب البرهان بتسريع تكوين المحكمة الدستورية وتعيين رئيس للقضاء مستقل، وتشكيل مجلس تشريعي يمثل كل أطياف الشعب، وهي المطالب نفسها التي درج الشركاء المدنيون على المطالبة بها، متهمين المكون العسكري في مجلس السيادة بتعطيلها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.