تسببت خلافات قيادات تنظيم «الإخوان» في الخارج في زيادة القلق بين شباب التنظيم في الخارج خاصة عقب قرار القائم بأعمال المرشد العام لـ«الإخوان» في مصر إبراهيم منير بـ«إقالة الأمين العام السابق للتنظيم محمود حسين وعدد آخر من القيادات وإحالتهم للتحقيق».
وقال الباحث في الحركات الأصولية بمصر عمرو عبد المنعم، إن الفترة الأخيرة شهدت انقسامات بين «مكتب إبراهيم منير، ومكتب محمود حسين ويطلقون عليه المكتب (القديم)، ومكتب المرحلة الجديدة المسؤول عنه محمد شرف».
وأضاف عبد المنعم لـ«الشرق الأوسط» أن «مكتب تركيا شهد جدلاً بسبب الانتخابات التي أقرها (مكتب منير) بعد حل المكتب القديم التابع لحسين، ودعا لانتخابه من جديد»، موضحاً أن «أهمية المكتب الإداري في تركيا ترجع للدعم الكبير الذي يتلقاه والذي يصل إلى مليون وسبعمائة ألف دولار شهرياً»، لافتاً إلى أن «تراشقاً كبيراً حدث عقب إتمام عملية الانتخابات ونجاح مكتب شرف ومعه خمسة آخرون».
عبد المنعم رجح حدوث انشقاقات كبيرة داخل «مجموعة الشباب»، بعدما خرج (شباب الخارج) عن صمتهم، واتهموا قياداتهم (من المكتبين) بـ(التسيب والفوضى وانهيار الشورى والمؤسسية وتعطيل اللوائح الإدارية للتنظيم والتحيز لفئة ضد فئة) في بيان لهم أمس.
...المزيد
«إخوان الخارج»... خلافات القيادات تزيد مخاوف الشباب
«إخوان الخارج»... خلافات القيادات تزيد مخاوف الشباب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة