الرئيس التشيكي في العناية المركزة غداة الانتخابات التشريعية

الرئيس التشيكي ميلوس زيمان (رويترز)
الرئيس التشيكي ميلوس زيمان (رويترز)
TT

الرئيس التشيكي في العناية المركزة غداة الانتخابات التشريعية

الرئيس التشيكي ميلوس زيمان (رويترز)
الرئيس التشيكي ميلوس زيمان (رويترز)

قال مدير المستشفى العسكري المركزي في براغ إن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان يعالج في وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد نقله إليها اليوم الأحد.
وأضاف إن دخول زيمان إلى المستشفى جاء بسبب مضاعفات مرتبطة بتشخيص معروف، مما يسمح للأطباء بتحديد العلاج. وأضاف إنه لم يُسمح له بالكشف عن تشخيص حالة الرئيس.
ويأتي نقل الرئيس التشيكي إلى المستشفى بعد يوم من الانتخابات التشريعية التي جرت وسط تكهّنات بشأن تدهور صحته.
وكان مكتب الرئاسة قد قال في وقت سابق إن زيمان (77 عاماً) مريض، وأمضى ثمانية أيام في المستشفى الشهر الماضي.
وحصل تحالفان للمعارضة بشكل مفاجئ على أغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية بجمهورية التشيك.
وأقر رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيتش، بالهزيمة مساء أمس (السبت)، وهنأ منافسه بيتر فيالا على «الطفرة النهائية الكبيرة».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.