العاصمة السعودية تتهيأ لأكبر موسم ترفيهي

ينطلق في 20 أكتوبر بـ14 منطقة تستهدف الجميع

رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ
رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ
TT

العاصمة السعودية تتهيأ لأكبر موسم ترفيهي

رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ
رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ

تستعد العاصمة السعودية الرياض، لعودة موسمها الترفيهي، بعد غياب استمر نحو عامين، سببته تداعيات جائحة كورونا «كوفيد 19».
وأعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، في مؤتمر صحافي، أمس (الاثنين)، عن تفاصيل الموسم الترفيهي المقبل الذي سينطلق بدءاً من الشهر الجاري 20 أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث أعلن عن وجود 14 منطقة فعاليات موزعة على جميع أرجاء الرياض، لترفيه فئات المجتمع كافة. كما أعلن آل الشيخ أنّ الموسم سيكون أكبر بكثير من الموسم السابق، إذ سيحتوي على أكثر من 7500 فعالية، واستضافة 10 معارض عالمية، و350 عرضاً مسرحياً وبطولة للألعاب الإلكترونية.
وعن منصة «مطلوب» التي أطلقتها هيئة الترفيه، بالتزامن مع الموسم، التي تهدف إلى دعم أصحاب المواهب ومساعدتهم على العمل خلال الموسم، قال آل الشيخ لـ«الشرق الأوسط» إنّ الهيئة تطمح لدعم الفنانين المغمورين وصنع قاعدة جماهيرية لهم، وتتمنى أن يطلبهم الجمهور مستقبلاً في حفلات كبرى خلال المواسم المقبلة.
بالإضافة إلى 100 تجربة تفاعلية و24 مسرحية عربية وعالمية ومعارض ومزادات للسيارات، وحفلات غنائية عالمية، وسيُستخدم أكثر من 30 طناً من الألعاب النارية احتفالاً بالموسم، بالإضافة إلى 200 مطعم و70 مقهى، وحفل للمصارعة الحرة، ومباراتين عالميتين لكرة القدم.
وعمل على بناء المرافق الترفيهية للموسم أكثر من 16 ألف عامل و722 مقاولاً استخدموا ما يقارب 75 ألف طن من الحديد و980 كيلومتراً من الكابلات باستخدام أكثر من 1750 معدة بناء، وما يقارب 231 ألف متر مربع من الخرسانة.
ومن المتوقع أن يحقق الموسم أرقاماً قياسية من حيث الأرباح وعدد الزوار والسياح، إذ سجل الموسم السابق في 2019 حضور أكثر من 10 ملايين زائر و200 ألف سائح، وحققت الهيئة خلاله أرباحاً تجاوزت مليار ريال سعودي (266 مليون دولار) كدخل مباشر.
وبلغ عدد الوظائف المباشرة وغير المباشرة في الموسم السابق، أكثر من 51 ألف وظيفة، ويتوقع أن تتضاعف هذه الأرقام في الموسم المقبل الذي سينطلق نهاية الشهر الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.