تنظم جمعية «حوار الفنون المعاصرة» بمراكش، ما بين 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ونهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، «المعرض الجزائري - المغربي للفنون التشكيلية 10 + 10»، تحت شعار: «الفنان في نصرة الأخوة بين البلدين».
ويقول المنظمون إن التظاهرة تأتي «دعماً للأخوة الجزائرية - المغربية، وللحوارات الهادفة التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الجارين الشقيقين، وتماشياً مع رسالة الفن السامية في بعث نفس فني جديد للتلاحم والتآزر».
وشدد المنظمون على أن شعار التظاهرة «له أكثر من أهمية في الظرف الحالي، وله دلالته الخاصة لنصرة الأخوة بين البلدين الشقيقين»، مشيرين إلى أن هذه الأخوة «تنبثق من عدة منطلقات منها التاريخية والثقافية والروحية والقيمية».
وزاد المنظمون أن هذا المعرض، الذي سينظم افتراضياً، «يجسد صوت الفنان لنشر القيم الإنسانية النبيلة»، و«يقدم نموذجاً فنياً للتعايش السليم والعلاقات الأخوية الرصينة»، كما «يؤدي في الآن نفسه معنى جاداً للتواصل السليم لنقل مشاعر هذه الأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين من خلال تأثير الفن ودوره البارز في دعم رسالة التقارب بإيجابية وفاعلية».
وتبعاً لهذه الأهداف، خلص المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ليزكي هذا الصرح الأخوي من خلال الموقع الإلكتروني لجمعية «حوار الفنون المعاصرة»، الذي ستُعرض فيه عشر لوحات لعشرة فنانين جزائريين وعشر لوحات لعشرة فنانين مغاربة في معرض موحد.
وتضم لائحة الفنانين المغاربة المشاركين عبد الحي الملاخ وعمر بوركبة ومحمد بستان ونجية بنيس وأحمد بن إسماعيل ويونس الشيخ علي وسعيدة عمار وأحمد حيزون ومحمد نويري وأحمد الحياني. ومن الجزائر عدلان جيفال وكاتيا الزهراوي وبلعيد جودين وحميد فردي وجودير مزيان وجميلة عبابسية ومحمد أورمضان جودير ومزيان بوسعيد وأحمد مباركي ومولود أيت سليماني. فيما تضم لائحة اللجنة الفنية محمد إيدير جودر من الجزائر ومحمد البندوري وعبد العالي بنشقرون من المغرب.
معرض جزائري مغربي للفنون التشكيلية دعماً للأخوة بين البلدين
المنظمون: له أكثر من أهمية في الظرف الحالي
معرض جزائري مغربي للفنون التشكيلية دعماً للأخوة بين البلدين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة