«ويكي دوّن» يكمل مبادرة إثراء المحتوى السعودي في «ويكيبيديا»

TT

«ويكي دوّن» يكمل مبادرة إثراء المحتوى السعودي في «ويكيبيديا»

أنهى مشروع «ويكي دوِّن» التابع للمركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن)، في دارة الملك عبد العزيز، مبادرته الأولى عبر منصة العمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية «مبادرة المعالم والآثار الوطنية»، التي تهدف إلى إثراء المحتوى العربي عبر موسوعة «ويكيبيديا».
ويسعى «ويكي دوِّن» بالإنشاء والتطوير والترجمة لمقالات «ويكيبيديا» في مجالات السياحة والمعالم والآثار في السعودية، حيث أطلق مشروع «ويكي دوِّن» المبادرة عبر منصة العمل التطوعي بإتاحة المشاركة لـ60 متطوعاً قُبلوا ووُضّحت آلية العمل لهم، بعد أن قُدمت لهم دورة تدريبية عبر الاتصال المرئي عن كيفية التحرير في الموسوعة، حصل خلالها المتطوع على ساعتي تطوع عبر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وجاء في بيان صحافي عبر وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنّ المشروع أكمل مسيرته في متابعة المتطوعين في مرحلة إثراء المحتوى، وتطوير أساليبهم التحريرية؛ إذ نتج منها إثراء المحتوى العربي بـ140 مقالة لموضوعات متنوعة أشرف عليها من «ويكيبيديا» محررو وإداريو الموسوعة، وحصل المتطوع مقابل ذلك على ساعة تطوعية لكل 4 آلاف بايت مُضافة لكل مقالة.
ويعد مشروع «ويكي دوِّن»، مشروعاً تطوعياً إثرائياً يهدف إلى إثراء المحتوى العربي في الموسوعة العالمية الحرة «ويكيبيديا»، بالإنشاء أو بالتطوير أو بترجمة المقالات، وذلك بالرجوع لأمهات الكتب، وإبراز تاريخ السعودية وحضارتها والعالمين العربي والإسلامي، والعمل على ردم الفجوة بين المستخدمين السعوديين للشبكة العنكبوتية ونسبة المحتوى الرقمي، ونشر مواد تعليمية رقمية عن تاريخ المملكة وحضارتها، وتأصيل المواد الرقمية المنشورة عن تاريخها، في حين تنوعت موضوعاته ما بين التاريخ والحضارة والتراث والمعالم والأعلام والسِّير.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.