تصنيف ائتماني بنظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد السعودي

TT

تصنيف ائتماني بنظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد السعودي

وضعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز العالمية في تقريرها الائتماني، الصادر أمس، الاقتصاد السعودية عند تصنيف (A - ) مع نظرة مستقبلية مستقرة، متوقعة عودة الاقتصاد السعودي إلى النمو الإيجابي في 2021، وعودة مستوى الحساب الجاري إلى الفائض مع تقليص نسب العجز في المالية العامة وسط انتعاش النشاط غير النفطي في الربع الثاني من العام بفضل تطورات في عدد من القطاعات بمجال العقارات والتصنيع وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق.
وعلى صعيد المالية العامة، قدرت الوكالة في تقريرها الحالي أن يصل العجز من الناتج المحلي للعام المالي 2021 نحو 4.3 في المائة مقارنة بـنسبة 5 في المائة في تقديراتها بشهر مارس (آذار) الماضي، مع الأخذ بعين الاعتبار جودة الأصول السيادية لدى البنك المركزي السعودي وصندوق الاستثمارات العامة، كما تقدر الوكالة أن يحقق الحساب الجاري فائضاً يقارب 3.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي الحالي، و2.5 في المائة في الفترة ما بين 2021 - 2024.
وقدرت الوكالة أن يبلغ حجم الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بنحو 30.2 في المائة.



«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
TT

«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)

قال مسؤول كبير في «مجموعة تداول السعودية» إن مشغل البورصة يتطلع إلى عمليات الاندماج والاستحواذ لتوسيع أسواق رأس المال في المملكة، وسط سيل من العروض المحلية.

وقال لي هودجكينسون، كبير مسؤولي الاستراتيجية في «مجموعة تداول السعودية»، خلال مقابلة أُجريت معه في لندن: «ستلعب عمليات الاندماج والاستحواذ دوراً أكبر في مستقبلنا مما كانت عليه في ماضينا»، وفق ما ذكرت «بلومبرغ».

وأوضح أن الشركة ستستهدف عمليات استحواذ «قابلة للهضم» و«ذات صلة استراتيجية»، دون تقديم تفاصيل عن أي أهداف محتملة.

وحتى الآن، هذا العام، جرى جمع 15.6 مليار دولار من خلال مبيعات الأسهم في البورصة، بما في ذلك عرض ضخم من شركة «أرامكو السعودية»، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ».

ولم يستبعد هودجكينسون الاستحواذ على بورصات أخرى في المستقبل، لكنه قال إن التركيز الحالي للمجموعة ينصبّ على تنويع مزيج إيراداتها.

وفي وقت سابق من هذا العام، استحوذت «تداول» على حصة في مالك بورصة دبي للسلع الأساسية، مقابل 28.5 مليون دولار؛ في محاولة للتوسع بمجال السلع الأساسية.

ووفقاً لهودجكينسون، تبحث المجموعة تقديم عدد من خدمات ما بعد التداول حول إقراض الأسهم وإدارة الضمانات، كما تستكشف أيضاً خدمات البيانات مثل المؤشرات.

وقال هودجكينسون إنه عند النظر في أهداف الاستحواذ، ستمارس المجموعة «قدراً كبيراً من الانضباط» على التقييم والتآزر المحتمل. وأضاف أن عمليات الدمج والاستحواذ تهدف إلى دعم استراتيجية النمو العضوي للمجموعة.