مجلس الشورى السعودي يعتمد «الإثبات الرقمي» حجة قانونية

رئيس مجلس الشورى السعودي خلال الجلسة أمس
رئيس مجلس الشورى السعودي خلال الجلسة أمس
TT

مجلس الشورى السعودي يعتمد «الإثبات الرقمي» حجة قانونية

رئيس مجلس الشورى السعودي خلال الجلسة أمس
رئيس مجلس الشورى السعودي خلال الجلسة أمس

وافق مجلس الشورى السعودي في جلسته المنعقدة، أمس، برئاسة عبد الله آل الشيخ على مشروع نظام الإثبات، وهو أحد أربعة مشروعات لتطوير الأنظمة التشريعية المتخصصة التي أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استحداثها أو تطويرها في إطار موجة من الإصلاحات العدلية والقضائية.
وتشمل منظومة التشريعات المتخصصة التي أُعلن عن نية تطويرها في فبراير (شباط) الماضي، مشروع نظام الأحوال الشخصية ومشروع نظام المعاملات المدنية ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية ومشروع نظام الإثبات.
نظام الإثبات الذي وافق عليه المجلس، أمس، يسهم في وضع معايير واضحة للإثبات في القضايا المدنية والتجارية، ويقرر قواعد الإثبات في هذه المسائل كشهادة الشهود والأدلة الكتابية والدليل الرقمي والإقرار بالحق، وغيرها من مسائل الإثبات. ويهدف ما حواه مشروع النظام إلى ضمان سلامة تعاملات الأفراد وبيئة الأعمال ورفع تصنيف القضاء وإبرازه عالمياً، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030».
وركزت السعودية في السنوات الماضية على تطوير البيئة التشريعية واستحداث أو إصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وتعمق مبادئ العدالة والشفافية وتعلي حقوق الإنسان.
وتسبب عدم وجود هذه التشريعات بتباين في الأحكام وعدم وضوح في القواعد الحاكمة للوقائع والممارسات، ما أدّى في كثير من الأحيان إلى طول أمد التقاضي وعدم وجود إطار قانوني واضح للأفراد وقطاع الأعمال في بناء الالتزامات، فضلاً عن الفردية في إصدار الأحكام نظراً لعدم استقرار المرجعية النظامية.



السعودية لتوطين صناعة الدرون والسفن

الخريّف وسفيرة المملكة لدى إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز يشهدان توقيع رئيس مركز التنمية الصناعية صالح السلمي اتفاقية تعاون مع معهد الصناعات الغذائية و" جي إي إيه" (الشرق الأوسط)
الخريّف وسفيرة المملكة لدى إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز يشهدان توقيع رئيس مركز التنمية الصناعية صالح السلمي اتفاقية تعاون مع معهد الصناعات الغذائية و" جي إي إيه" (الشرق الأوسط)
TT

السعودية لتوطين صناعة الدرون والسفن

الخريّف وسفيرة المملكة لدى إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز يشهدان توقيع رئيس مركز التنمية الصناعية صالح السلمي اتفاقية تعاون مع معهد الصناعات الغذائية و" جي إي إيه" (الشرق الأوسط)
الخريّف وسفيرة المملكة لدى إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز يشهدان توقيع رئيس مركز التنمية الصناعية صالح السلمي اتفاقية تعاون مع معهد الصناعات الغذائية و" جي إي إيه" (الشرق الأوسط)

اتفقت السعودية مع خبراء من إسبانيا على توطين صناعة الطائرات دون طيار (الدرون) والسيارات وبناء السفن.

والتقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، خلال جولة له في إسبانيا عدداً من مسؤولي كبرى الشركات، للوقوف على الخطوات المقبلة.

وبدأ الوزير زيارته إلى إسبانيا الخميس الماضي، وتنوَّعت مباحثاته حول فرص تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، وحلول الاستدامة التعدينية، وجذب شركات التعدين الإسبانية للاستثمار في الفرص النوعية التي يوفّرها القطاع في السعودية.

وشملت الشركات الإسبانية التي التقى الخريف مسؤوليها؛ شركة «Drone Hopper» المتخصصة في تصنيع طائرات الدرون، وشركة «Ferroglobe» التعدينية، وشركة «Reinasa Forgins & Casting»، البارزة في تقديم سلاسل الإمداد لصناعات السفن والإسمنت والمعدات الثقيلة، إضافة إلى شركة «IDIADA» الرائدة في تصميم وهندسة السيارات، وشركة «Xcalibur» للمسح الجيولوجي.