وزير الدفاع الأميركي: انهيار الجيش الأفغاني فاجأ الجميع

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الأميركي: انهيار الجيش الأفغاني فاجأ الجميع

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة بالكونغرس اليوم (الثلاثاء) إن الانهيار المفاجئ للجيش الأفغاني أخذ البنتاغون على حين غرة، واعترف بخطأ الحسابات في أطول حرب أميركية، بما في ذلك ما يتعلق بالفساد والأضرار المعنوية بصفوف الأفغان.
وقال أوستن أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «حقيقة أن الجيش الأفغاني الذي دربناه نحن وشركاؤنا انهار بسهولة، وفي كثير من المواقف بدون إطلاق رصاصة واحدة، أخذتنا جميعاً على حين غرة»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «سنكون غير أمناء إذا ادعينا غير ذلك».
وجاءت تصريحات أوستن في مستهل ما يُتوقع أن يكون بعضاً من أشد جلسات الاستماع إثارة للجدل في الذاكرة الحية حول النهاية الفوضوية للحرب التي قُتل فيها جنود ومدنيون أميركيون وانتهت بعودة حركة «طالبان» إلى السلطة.
وتعقد اللجنتان المشرفتان على الجيش الأميركي في مجلسي الشيوخ والنواب جلسات استماع على مدى اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، ويأمل الجمهوريون في التركيز على ما يرون أنها أخطاء ارتكبتها إدارة الرئيس جو بايدن قرب نهاية الحرب التي استمرت لعقدين.
وتأتي الجلسات الحالية عقب استجواب مماثل قبل أسبوعين لوزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي دافع بقوة عن الإدارة، حتى في الوقت الذي وُجهت له فيه دعوات للاستقالة. وكانت الخسارة الدرامية للحرب في أفغانستان والانسحاب الأميركي الفوضوي أكبر أزمة لبايدن في فترة رئاسته، وأثارت شكوكاً حول حنكته في تقدير الأوضاع وخبرته في السياسة الخارجية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.