متحدث أممي يستبعد تمثيل «طالبان» لأفغانستان في اجتماعات الجمعية العامة

مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)
مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)
TT

متحدث أممي يستبعد تمثيل «طالبان» لأفغانستان في اجتماعات الجمعية العامة

مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)
مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)

استبعد متحدث باسم الأمم المتحدة أن تمثّل حركة «طالبان» أفغانستان في الاجتماعات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرغم من أن الحركة طلبت إلقاء كلمة البلاد في الاجتماعات.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد قال المتحدث ستيفان دوجاريك، إن الممثل المسجل رسمياً للتحدث باسم البلاد يوم الاثنين هو مبعوث الحكومة الأفغانية السابقة غلام إسحق زاي.
وفي خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقدمت «طالبان» بطلب لتمثيل البلاد رسمياً على منصة الأمم المتحدة، بإلقاء الكلمة في المناقشات العامة الجارية وكذلك بترشيح مبعوث من الحركة يحل محل إسحق زاي.
وتجدر الإشارة إلى أن القرار الخاص بتمثيل أفغانستان يعود الآن إلى لجنة أوراق الاعتماد بالمنظمة. وحتى الآن، لا يوجد اجتماع مجدول للجنة، ولذلك لا يزال السفير الأفغاني الحالي في منصبه.
وتضم اللجنة تسع دول أعضاء في الأمم المتحدة هي الولايات المتحدة وروسيا والصين والسويد وناميبيا وجزر الباهاما وبوتان وسيراليون وتشيلي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.