توقعات باستمرار ارتفاع أسعار زيت النخيل بسبب قلة الإمدادات

TT

توقعات باستمرار ارتفاع أسعار زيت النخيل بسبب قلة الإمدادات

ذكر دوراب ميستري، مدير شركة «جودريج إنترناشونال» الهندية، أن العقود الآجلة لزيت النخيل سوف تظل قوية على الأقل حتى مارس (آذار) بسبب زيادة رسوم الصادرات من جانب إندونيسيا، وهي أكبر منتج له، فيما من المتوقع أن تكون الإمدادات غير كافية خلال الشهرين الأولين من 2022.
وقال ميستري في مؤتمر غلوب أويل أمس السبت، إنه من المتوقع الاتجار في الزيوت النباتية الأكثر استخداما بما بين أربعة آلاف رينجيت (955 دولارا) إلى 4400 رينجيت للطن خلال فترة أكتوبر (تشرين الأول) - فبراير (تشرين الثاني)، قبل تراجع طفيف في مارس. وأظهرت البيانات التي جمعتها وكالة بلومبرغ أن متوسط سعر العقود الآجلة بلغ 3908 رينجيت حتى الآن العام الجاري.
ومن المحتمل أن تقلص الأسعار المعيارية الأعلى المشتريات من جانب الهند وهي أهم مستورد في الشهور المقبلة، فيما سوف يتوقف تقريبا الشراء المتعلق بموسم الاحتفالات من جانبها بحلول الشهر المقبل.
قد يزداد مخزون ماليزيا أكثر بعد ارتفاع بنسبة 25 في المائة في أغسطس (آب) عن شهر سابق عليه.
وقال ميستري إن تفويض الوقود الحيوي الإندونيسي والضرائب الأعلى المفروضة على الصادرات سوف يدعمان أسعار زيت الوقود. رفعت إندونيسيا الشهر الماضي رسوم صادرات زيت النخيل لسبتمبر (أيلول) إلى 166 دولارا للطن من 93 دولارا قبل شهر عقب زيادة في إنتاج الزيت الاستوائي. يشار إلى أن أي خطوة من جانب إندونيسيا لزيادة الضرائب على الصادرات تعزز بشكل عام الطلب على زيت النخيل الماليزي وتدعم العقود الآجلة في كوالالمبور.



تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.